باشر الثنائي الكاميروني، اليكس نقانو وويليام يوبان تدريباتهما مع شبيبة بجاية بشكل عادي بعد خضوعهما أمس الأول إلى الفحوصات الطبية من طرف طبيب النادي. واندمج الثنائي مع المجموعة التي احتضنتهما منذ البداية.وعلى هامش الحصة التدريبية كان لنا حديث مقتضب معهما، كشف نقانو الذي يبلغ من العمر 20 سنة انه يراهن على الإمضاء في شبيبة بجاية لإعطاء دفعة قوية لمشواره الرياضي بعدما نجح في إنهاء مشواره الدراسي من خلال حصوله على شهادة الليسانس في القانون مضيفا: ”بعد إنهائي للدراسة الجامعية بنجاح، كل تركيزي يصب في خانة إعادة بعث مشواري الرياضي مع شبيبة بجاية كما فعل زميلي نجانق الذي بات يعتبر المثال الناجح في الكاميرون”. ومن جهته عبر ويليام يوبان عن ارتياحه لحفاوة الاستقبال ”لقد حدثني زميلي نجانق كثيرا عن المدينة وكرم سكانها، الاستقبال الذي خصنا به الأنصار ومسيرو الفريق جعلني أشعر وكأنني في بلدي. رغم أنني منزعج من قضية إجرائي للتجارب كوني لاعبا محترفا حيث لعبت في بطولات عدة منها الفيتنام وقبرص وجنوب إفريقيا. إلا أنني تجاوزت الأمر وبحول الله سأقنع المدرب والفوز بالعقد الذي سيفتح لي بواب المنتخب الأولمبي من جديد”. بودار يسرح رسميا وقدور مصر على البقاء تواجد المغترب قدور ضمن التعداد الرسمي للفريق يؤكد أن اللاعب ورغم إدراج الإدارة لاسمه رسميا في قائمة المسرحين، إلا أنه ألح على التدرب مع الفريق، ما دفع بالمدير الرياضي للفريق بالسماح له بالتدرب، ما يعني أن كل طرف يرفض الدخول في صراع مباشر.الإدارة تريد كسب الوقت وتفادي الدخول في صراع مجاني مع اللاعب، حيث قررت عدم اصطحابه مع الفريق إلى تونس، بينما عمد اللاعب للالتحاق بالتعداد لتفادي إعطاء الفرصة للإدارة باتهامه بالتخلي عن العمل من خلال الغياب غير المشروع له. الأكيد أن قضية قدور ستكون لها تبعات أخرى بما انه يسير على خطى زميله هاشم كريم. فيما توصلت مع اللاعب مهدي إلى حل بعد قبول اللاعب للعرض المالي الذي تقدمت به من أجل الطلاق بين الطرفين بالتراضي، سيستلم اللاعب المستحقات المالية للموسم المنصرم والمتمثلة في أجرة شهرين. إلى ذلك أكد مسؤول في إدارة شبيبة بجاية أن قاسم أغضب كثيرا رئيس مجلس الإدارة، طياب الذي قرر معاقبته ماليا وذلك تطبيقا لبنود القانون الداخلي للفريق. قاسمي متفائل بحل مشكلته قاسمي الذي يتدرب بشكل عادي مع الفريق منذ حصة الاستئناف، سيكون ضمن تعداد فريقه الذي سيتربص في تونس في الفترة الممتدة من 14 إلى 28 أوت حيث سيضم 30 لاعبا، منهم 5 من فئة الأواسط، ويتعلق الأمر بكل من مرزوقي، أيت فرڤان، ساسي، حموش وزيان. قاسمي لم يفقد الأمل في حل مشكلته مع فريقه السابق اتحاد عنابة الذي يطالبه بإعادة 300 مليون سنتيم. هذا الأخير كلف مناجيره الخاص بمهمة الدفاع عن حقه من خلال تقدمه بطعن لدى المحكمة الرياضية. ومن جهتها أكدت إدارة النادي للاعب أنها ستمهله لتسوية وضعيته الإدارية على غرار المدرب بوعلي الذي لازال الغموض حول إمكانية جلوسه في دكة الاحتياط مع فريقه في المواجهات الرسمية سائدا لحد كتابة هذه الأسطر.