أبدت الممثلة الجزائرية مليكة بلباي تأسفها من غياب عملها الجديد مسلسل الذكرى في جزئه الثاني عن البرمجة الرمضانية، رغم أنها كانت تتوقع لقاء الجمهور بالعمل خلال رمضان خاصة وأن العمل كان جاهزا نهاية جويلية المنصرم قالت الممثلة أن البرنامج الرمضاني لهذه السنة انتزعت فيه الدراما الكوميدية حصة الأسد على حساب الأنواع الفنية الأخرى، وغابت بذلك الدراما الاجتماعية عن الجمهور الجزائري، لأن كل الأعمال التي تعرض حاليا على القنوات الجزائرية تندرج ضمن هذا النوع الفني الممزوج بالفكاهة الساخرة بما في ذلك الإنتاج الأمازيغي. وأضافت أنها تتأسف كثيرا لأن الجمهور الجزائري لن يشاهد عملها خلال رمضان، خاصة وأن الشهر الكريم يعتبر مناسبة مهمة لأنه يحقق نسبة مشاهدة كبيرة، مضيفة أن أسباب غياب العمل الدرامي ”الذكرى” عن البرنامج الرمضاني تبقى مجهولة، كما أنها تمنت أن يلتقي جمهور الشاشة الصغيرة بالمسلسل في الأيام القليلة القادمة التي تتمنى أن لا تتعدى حدود النصف الثاني من رمضان. وأضافت أن العمل في جزئه الثاني ورغم أنه تكملة لأحداث سابقة، إلا أنه تميز عما عرض سابقا من خلال الطرح الجديد الذي سيكتشفه المشاهد عند متابعته للمسلسل، بالإضافة إلى تقديم وجوه شبانية جديدة في الفن الجزائري إلى جانب الحفاظ على بعض الوجوه التي شاركت في الجزء الأول من العمل التلفزيوني.