الصومال: الأممالمتحدة تحذر من خطر انتشار وباء الكوليرا بسبب المجاعة حذرت الأممالمتحدة من خطر انتشار وباء الكوليرا في الصومال بعد وفاة 181 شخصا على الأقل بالمرض في أحد مستشفيات مقديشو هذا العام، وقالت أن المرض يمكن أن ينتشر بسرعة مع فرار الآلاف من المجاعة في الجنوب. وصرح مايكل ياو مستشار الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية للصحافيين ”أن المخاوف هنا تكمن في الحالات الأساسية من الإصابة بالكوليرا، وهي مرتبطة بالماء والنظافة. وحركة النزوح تزيد من خطر انتشار المرض، ونحن نخشى ذلك”. وصرح طارق جسارفيفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية ”بالنسبة للكوليرا فالجميع معرضون للخطر، ولكن الظروف مواتية لانتشار المرض الآن في مقديشو”. وطبقا لأرقام منظمة الصحة العالمية، فقد تم الإبلاغ عن نحو 4272 حالة من الإصابة بالإسهال الحاد في أحد مستشفيات مقديشو منذ بداية العام، كما توفي 181 بسبب المرض وهو أكثر ”بمرتين آو ثلاث مرات” مما تم الإبلاغ عنه قبل عام. وقالت المنظمة أن نصف ضحايا المرض كانوا من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامين. غزة: أLمريكا تعلق عمل جماعات إغاثة في القطاع علقت الولاياتالمتحدة عمليات منظمات المعونة التي تمولها في قطاع غزة بعد قيام حماس بطالب معلومات سرية عن عملها. ونقلت وكالة ”روترز” للأنباء عن مسؤول أمريكي قوله: ”تصرفات حماس أجبرت المنظمات الشريكة التي تمولها يو اس ايد (الوكالة الأمريكية للتنمية) على تعليق أعمال المساعدة التي تقوم بها. تم وقفها ابتداء من 12 أوت”. وأضاف إن ”حماس أنشأت من خلال سلسلة من الإجراءات التي فرضتها على مدى الشهور الماضية بيئة تعرض للخطر قدرة المنظمات غير الحكومية على توفير المساعدة للسكان الأكثر عرضة للتأثر في غزة.” وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن حماس طالبت بالاطلاع على ملفات وسجلات المنظمات الأهلية التي تكشف معلومات مالية وإدارية وتفصيلات تتعلق بأعضاء تلك المنظمات ومعلومات عن المستفيدين. وأضاف إن حماس أغلقت منظمة الفيالق الطبية الدولية وهي منظمة غير حكومية والمنظمات الشريكة للوكالة الأمريكية للتنمية، بعد إن اعترض مسؤولوها على ”مراجعات لا مبرر لها”. وقال المسؤول ”نشعر بإحباط لاختيار حماس مجددا تقديم برنامجها السياسي على رفاهية الشعب الفلسطيني” ودعا حماس إلى ”الكف عن تدخلها.. حتى نستطيع استئناف أنشطتنا الإنسانية والتنموية في غزة”. مصر: حرب اتهامات بتمويل سعودي وأمريكي تشتعل في مصر قررت الحكومة المصرية فتح تحقيق قضائي في التمويل الخارجي لبعض الأحزاب والمنظمات الحقوقية بعد أن تزايد الجدل مؤخرا حول اتساع حجم التمويل من أمريكا والسعودية، مع بدء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك واقتراب الانتخابات التشريعية المقررة قبل نهاية العام. هذا وأعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة، أن مدير الوكالة الأمريكية للتنمية يو اس ايد جيم بيفر غادر منصبه في مصر، إلا أنها نفت أن يكون ذلك بسبب ”مشاعر معادية للأمريكيين بين المصريين كما قالت الإدارة الأمريكية أنها تشعر بقلق من تزايدها. وحسب حرب الاتهامات المشتعلة بين بعض الليبراليين والسلفيين، فإن التمويل الأمريكي يستهدف دعم الأحزاب الليبرالية الناشئة بعد الثورة لتتمكن من مواجهة الأحزاب الإسلامية في الانتخابات المقبلة، بينما يستهدف التمويل السعودي تكريس الصعود السياسي للتيارات السلفية الوهابية المتشددة، وكذلك التأثير على محاكمة مبارك. ليبيا: خسائر جديدة للمعارضة المسلّحة أفادت وكالة ”رويترز” للأنباء، أمس، أن المعارضة على الجبهة الشرقية في الحرب الليبية خسرت 11 مقاتلا في معارك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية للسيطرة على الميناء النفطي ومصفاة النفط في البريقة الاستراتيجية على ساحل البحر المتوسط. وذكرت مصادر في مستشفى بأجدابيا إلى الشمال الشرقي أن نحو 50 مقاتلا أصيبوا يومي الخميس والجمعة وأن مدنيا واحدا في البلدة شبه المهجورة قتل عندما أصاب صاروخ أطلقته القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي منزلا. وسيطرت قوات المعارضة على المنطقة السكنية في البريقة الجديدة، لكن هذه المنطقة تبعد 15 كيلومترا عن منطقة الميناء. وتأمل المعارضة أن تسيطر على البريقة التي تبعد 750 كيلومترا إلى الشرق من طرابلس لتصبح نقطة تحول في حملتها المستمرة منذ نحو ستة أشهر للإطاحة بالقذافي. كما تريد المعارضة أن تبدأ تصدير النفط من البريقة بأسرع ما يمكن.