وجه مجلس الامن الدولي الاثنين نداء ملحا لجمع المزيد من المساهمات الدولية التي تخصصها الأممالمتحدة للتصدي للمجاعة التي أوقعت عشرات الآلاف من القتلى في الصومال. وحذر المجلس من جهة أخرى الحكومة الصومالية الانتقالية من أن المساعدات في المستقبل ستكون مشروطة بقدرتها على تعزيز الأمن والخدمات خلال العام المقبل. وأعرب المجلس عن ”قلقه العميق” حيال الرد الدولي على نداء جمع 2,4 مليار دولار، حسب ما جاء في اعلان تلاه سفير الهند هارديب سينغ بوري الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن. وبالاضافة إلى ذلك، دعا مجلس الأمن ”جميع الأطراف وجميع المجموعات المسلحة إلى تأمين ممر كامل وآمن بدون أية عوائق للمساعدات الإنسانية كي يتم توزيعها في الوقت المحدد”. وأعرب مجلس الأمن أيضا عن ”دعمه القوي” للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لمساعدة الحكومة الصومالية الانتقالية التي تكافح لفرض سلطتها. وأضاف بيان مجلس الأمن أن اعضاءه ”أخذوا علما بأن أي دعم في المستقبل للمؤسسات الفدرالية الانتقالية سيكون مشروطا بإنجاز المهمات الواردة في خارطة الطريق”.