لا تزال مشكلة غياب مدرب الحراس عن التدريبات تؤرق الإدارة والطاقم الفني على السواء، كما أن حراس مولودية باتنة أبدوا تذمرهم من التحضير بدون مدرب، وهو ما يقومون به منذ الرحيل المفاجيء للمدرب دمبري وطالبوا الإدارة بتوفير مدرب في أقرب الآجال من أجل الاستغلال الأمثل للفترة المتبقية من زمن التدريبات، سيما وأن انطلاق البطولة لا يفصلنا عنها الكثير. هذا وقد فشلت كل مساعي الإدارة في إقناع دمبري بالعدول عن قرار الانسحاب. وتشير معلومات إلى أن زيداني دخل في اتصالات مع عديد الأسماء من أجل تولي تدريب الحراس على غرار شريط فؤاد الذي اعتذر عن استلام المهام لارتباطه بفريق أمل مروانة، فيما لا تزال الاتصالات جارية مع المدربين عثامنية وبن دايرة الحارس الأسبق لجمعية عين مليلة وينتظر ان تتفق الإدارة مع أحد هذين الاسمين خلال الأيام القليلة القادمة لوضع حد للمشكلة. زموري لم يقتنع بالتربص والإدارة تبحث عن مواجهات ودية لم تتضح الأمور بعد بشأن إقامة تربص خارج الوطن لتشكيلة مولودية باتنة والذي يرجح أن يكون في تونس وفي حمام بورقيبة تحديدا. وكما أشارت إليه “الفجر” في عدد سابق فإن الإدارة لم تقرر شيئا بشأن التربص لحد الساعة سيما وأن المدرب زموري لم يغير رأيه بعدم إجراء التربص أصلا، وذلك ربحا للوقت وتجنيب اللاعبين التعب. وقد فضل زموري التدرب ليلا في ملعب عبد اللطيف شاوي ومواصلة العمل الذي بدأه منذ مدة. أما بخصوص المباريات الودية فتعتزم الإدارة تحديد تواريخ لمواجهات ودية خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر أوت الجاري، وستكون على الأرجح أمام اتحاد عين البيضاء، شباب قسنطينة، مولودية العلمة واتحاد الشاوية. ومن جهته فإن زموري يستبعد إجراء المباريات الودية قبل الإفطار، لذلك فإن الفرق التي تواجه المولودية ستختار من حيث امتلاكها لملاعب تتوفر على الإنارة اللازمة وستتقدم مولودية باتنة بطلب إلى إدارة مركب أول نوفمبر لاستقبال بعض الفرق وديا بعد الافطار. حجيج رسميا في البوبية مقابل 100 مليون لإدارة أهلي البرج عرفت أزمة اللاعب حجيج طريقها إلى الانفراج أخيرا بعد أن كللت جهود إدارة مولودية باتنة بالظفر بأوراق تسريحه من إدارة أهلي البرج، مقابل مبلغ مالي أرضى الطرفين قدرته مصادر مؤكدة من الإدارة ب100 مليون سنتيم دفعت لأهلي البرج، لتتحقق بذلك رغبة اللاعب في تقمص ألوان المولودية الباتنية حيث شرع في التدريبات مباشرة بعد أن وقع عقدادا بأربع سنوات كاملة، يعزم خلالها اللاعب على تقديم أفضل ما لديه لفريقه الأسبق الذي يحظى بمكانة كبيرة لديه. وينوي حجيج تعويض ما فاته في فريق الأهلي الذي لم يحظ فيه بفرض كبيرة للعب، وقد سجل الأنصار ارتياحهم لعودة اللاعب وينتظرون أن يكون إضافة حقيقية للتشكيلة رغم أنه سيعاني هو الآخر من نقص الجاهزية، بحكم أن حصصا تدريبية كثيرة فاتته وسيكون مجبرا على مضاعفة الجهود للحاق بركب رفقائه الذين قطعوا أشواطا كبيرة بفضل الخطط الجديدة التي انتهجها المدرب زموري والطريقة الاحترافية في العمل بالنسبة للمحضر البدني ماركو، الذي لا شك أنه سيقترح خططا سريعة لتأهيل حجيج وغيره من الملتحقين الجدد بالتعداد. فيما يواصل رفقاء المتألق زندر تدريباتهم تحت الأضواء الكاشفة بملعب عبد اللطيف شاوي بحضور مكثف للأنصار ومحبي الفريق وتواجد دائم لأعضاء المكتب الإداري. وقد عرفت الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة عودة الثلاثي عليلي، عقيني وشواطي، وقد غاب عليلي عن الحصص الأخيرة بسبب حادث السير الذي تعرض له، ولحسن الحظ فإن الإصابات لم تصنف في خانة الخطيرة، بينما عقيني وشواطي المصابان، فقد تلقيا الضوء الأخضر من طبيب الفريق من أجل البدء في الركض والتدرب على انفراد حتى إشعارهما بالالتحاق بالمجموعة.