كما أشرنا إليه أمس، سيكون المدافع المحوري عبد الرزاق بيطام آخر إجازة يتدعم بها الفريق القبائلي تحسبا للمواعيد التي تنتظره على الصعيد المحلي بداية من سبتمبر القادم، وتشير آخر المعلومات إلى أن الرئيس محند شريف حناشي نجح في تقديم العرض الأفضل لرئيس "البوبية" زيداني، الأمر الذي سهّل له حناشي الحصول على ورقة تسريح اللاعب، ليكون بذلك ابن الأوراس صاحب الإجازة رقم 25 والأخيرة، لتتضح بذلك الرؤى بخصوص التعداد المشكل للفريق القبائلي الموسم القادم، والذي سينهيه قدوم بيطام بنسبة كبيرة، وسيجد صايب نفسه أمام تعداد مكتمل بشكل نهائي. زيداني كان مرتاحا للعرض القبائلي وما يجب أن نشير إليه، أن العلاقات الطيبة التي تربط رئيس شبيبة القبائل بنظيره من مولودية باتنة منذ مواسم عديدة ساهمت في حسم الصفقة لصالح الفريق القبائلي، الذي سيستفيد من خدمات هذا اللاعب الذي قيل عن إمكاناته الكثير، كما أنه قد يكون الحل الأمثل لغياب السعيد بلكالام الطويل عن المنافسة، كما أن مغادرة برشيش وعدم وجود خليلي والهشاشة التي كان عليها الدفاع في آخر لقاء أمام "سان شاين" النيجيري، كلها أمور جعلت الرئيس حناشي يبحث عن البدائل، وبعد تردد أسماء كثيرة ومن بينها شكلام، ها هو اختياره يقع على بيطام بعد الأصداء الجيدة التي سمعها عنه من طرف مقربي اللاعب. حناشي خطفه من بجاية، "الكاب"، العلمة والحراش وبالعودة قليلا إلى الوراء، كان بيطام محل اهتمام العديد من الأندية في شرق ووسط البلاد، ومن أبرزها شباب باتنة الذي كان يصر عليه كثيرا بل قدّم له عرضا وصفه الملاحظون بالمغري لإدارة الرئيس زيداني، لكن رغبة اللاعب في الالتحاق بشبيبة القبائل كانت أقوى، بل وفضّل عرضها على عروض شبيبة بجاية ومولودية العلمة واتحاد الحراش في وقت سابق، ما يؤكد الإمكانات التي يحوزها اللاعب والإضافات التي سيقدّمها للخط الخلفي للشبيبة في المواعيد القادمة. اللاعب سيمضي على العقد سهرة اليوم أو غدا وحسب ما استقيناه دائما، سيكون الموعد مع قدوم اللاعب إلى عاصمة جرجرة للإمضاء على العقد الذي سيربطه مع الشبيبة اليوم أو غدا على أقصى تقدير، حيث سيتنقل رفقة مناجيره إلى تيزي وزو حتى يتم آخر الإجراءات والشروع في التدريبات مع فريقه الجديد، كما أن كل شيء تحدد في المدة السابقة عندما تمكن حناشي من حسم الأمور مع زيداني، ليبقى الإمضاء مجرد أمر شكلي فقط على حد تعبير اللاعب في حواره معنا. مدرسة المولودية الباتنية بقوة في الشبيبة هذا الموسم وما يمكن أن نشير إليه، أن مدرسة مولودية باتنة أثبتت مكانتها المحترمة على الصعيد الوطني، وما تقديمها لبعض اللاعبين للشبيبة على غرار زياد، هزيل وآخرهم بيطام، إلا دليل على العلاقات الجيدة بين إدارة الشبيبة ونظيرتها الباتنية، والرغبة التي تحدو هؤلاء لتفجير إمكاناتهم بالشكل اللازم في شبيبة القبائل، كما يأمل فيه الثلاثي الباتني. قدوم بيطام سيُشعل المنافسة في الدفاع وعلى ضوء ما سلف ذكره، يمكن القول إن كل المؤشرات تدل على أن الأماكن ستكون غالية في الشبيبة كما هي في مختلف المناصب التي ستشهد صراعا كبيرا بين أشبال التقني موسى صايب هذا الموسم، كما أن استقدام بيطام من طرف الرئيس حناشي، ما هو إلا دليل صارخ على أنه لا يرغب في أي حالة من الحالات أن تتكرر "الكوارث" التي كان يقوم بها المدافعون في الفترة السابقة، والأحسن هو من سيلعب بين ريال، بلكالام، خليلي، أسامي وبيطام. سيباشر التدريبات بعد إمضائه وحتى لا يضيّع اللاعب وقتا طويلا فيما يخص مسألة الاندماج والتأقلم مع شبيبة القبائل، سيكون على موعد مع مباشرة التدريبات بعد إمضائه على العقد بساعات فقط، بما أن صايب يريد إشراك كل اللاعبين في برنامجه التحضيري ليكون كل عنصر في الصورة من الآن. ---------------------------------- بيطام: "زياد وهزيل حفّزاني على قبول الوجهة القبائلية" في البداية، هل لنا أن نعرف آخر مستجدات التحاقك بشبيبة القبائل؟ في الوقت الذي تحدثونني فيه، أؤكد لكم أن كل شيء مر على أحسن ما يرام بين الإدارتين القبائلية والباتنية، ما أفضى إلى أنني سأكون ضمن التعداد المشكل للشبيبة الموسم القادم، أنا أحدثكم من منطق الاتفاق بين حناشي وزيداني، لأن المؤكد أنني أؤمن كثيرا بالقدر والمكتوب، وقد تتغير كل المعطيات في آخر لحظة ولا أحد يدري ما يخبئه له المستقبل وخاصة في ميدان مثل كرة القدم. لكنك قلت لنا إن حناشي تمكن من الظفر بورقة تسريحك، فلم هذا القلق؟ ليس قلقا، كل ما في الأمر أنني لن أقول إنني في الشبيبة إلا بعد أن أوقع على العقد بشكل رسمي، هذا كل ما في الأمر، ولا زلت عند كلامي بأن الوجهة القبائلية هي التي تستهويني أكثر من العروض الأخرى التي وصلتني على الرغم من أهميتها، ولم يبق سوى الإمضاء على العقد الذي سيكون أمرا شكليا بعد أن اتفق الرئيسان على كل بنوده كما سبق وأن أشرت إليه. ومتى ستلتحق بتيزي وزو؟ سيكون ذلك غدا )الحوار أجري أمس( أو بعد غد على أقصة تقدير. وستمضي على العقد مباشرة؟ أظن ذلك. وما هي الأشياء التي حفزتك على اختيار العرض القبائلي من بين العروض الأخرى؟ التحدي الرياضي في المقام الأول، ولا يخفى عليكم أن فريقا مثل شبيبة القبائل يتيح لأي لاعب فرصة التألق والسعي دائما إلى تطوير مستواه بالشكل اللازم، وهو الأمر الذي كان وراء انضمامي إلى الشبيبة، دون أن ننسى الرغبة التي تحدوني كي أكون عند حسن ظن المسيرين، وخاصة حناشي، الذي أعجبني مشروعه وكلامه بلعب الأدوار الأولى الموسم القادم، وهو ما حفزني كثيرا. وماذا عن وجود زياد وهزيل؟ أعرف ماذا تقصد، وكي أكون معكم صريحا، فقد نقل لي الثنائي أصداء إيجابية عن الشبيبة، وعن الاحترافية التي تسود هذا النادي، وكلامهما ساهم كثيرا في رفع معنوياتي، حيث حفّزاني كثيرا على قبول الوجهة القبائلية التي تبقى حلم أي لاعب مهما كان اسمه، أتمنى أن أكون فأل خير على النادي القبائلي. سمعنا أن العديد من الأندية كانت تسعى لضمك، وأبرزها الجار شباب باتنة. بمناسبة الحديث عن شباب باتنة، أود أن أشكر كل مسيري وخاصة الرئيس نزار على اهتمامه بي، ولكنني اخترت الشبيبة بسبب رغبتي في تطوير مستواي، ولو أن ناديا مثل "الكاب" لا يُرفض، ولكن "كل شيء بالمكتوب" كما سبق وأشرت، كما أن هناك أندية أيضا أصرت على خدماتي ومنها مولودية العلمة وشبيبة بجاية، وقبل كل ذلك اتحاد الحراش، وها أنا اليوم أنضم إلى شبيبة القبائل. بصراحة، ألا تخشى عامل المنافسة؟ لقد انضممت إلى شبيبة القبائل وأنا على علم مسبق بأن المنافسة على مكانة أساسية ستكون شرسة، بقي الآن أن الميدان هو ما سيحدد إن كنت أستحق اللعب أساسيا أم لا، كما أن المدرب موسى صايب وحسب ما قرأته يقيم اللاعبين بمردودهم، وأتمنى فقط أن أكون في المستوى وأقدم ما هو منتظر مني. ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟ أشكركم على إتاحتكم لي الفرصة كي أتحدث مع أنصار الشبيبة، كما أرغب في أن أؤكد لكل هؤلاء أنني سأنضم إلى فريقهم بهدف منح الإضافة اللازمة، كما لا أنسى أن أشكر حناشي على اهتمامه، دون نسيان مسيري باتنة الذين سهلوا انضمامي إلى النادي القبائلي ولم يضعوا العراقيل وعلى رأسهم الحاج زيداني، و"صح فطوركم" ورمضان كريم لكل الشعب الجزائري. ---------------------------------- سعيدي وهزيل يعودان إلى التدرب في الميدان سهرة اليوم أكد طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار أن اللاعبين سعيدي إلياس وهزيل عقبة قد تحسنت كثيرا حالتهما الصحية مقارنة بما كانت عليه في السابق، ورغم أنهما لم يندمجا بعد مع بقية المجموعة، إلا أن "ڤيو" كشف بأنهما قد يتدربان في الميدان بداية من حصة الاستئناف المرتقبة سهرة اليوم، لكن دون أن يندمجا مع بقية المجموعة، حيث سيتابعان البرنامج الخاص الذي سطره لهما حتى يتأكد من تماثلهما للشفاء بشكل نهائي. للإشارة، يعاني هزيل من آلام في العضلات المقربة بينما سعيدي تعرض إلى إصابة في الركبة. اكتفيا بتقوية العضلات أول أمس من جهة أخرى، اكتفى سعيدي وهزيل أول أمس في الحصة الأخيرة من الأسبوع بالتدرب داخل قاعة تقوية العضلات، حيث تم تفضيل مواصلة تسطير هذا البرنامج لهما في آخر حصة تدريبية، قبل أن تجرى لهما مراقبة طبية هذا الأحد للتأكد من تحسن حالتهما الصحية، ولو أن من شبه المؤكد أنه خلال هذا الأسبوع سيكون بإمكانهما التدرب مع بقية المجموعة، وقد يكونان جاهزين للمشاركة في مباراة "موتيما بيمبي" وهكذا سيكتمل التعداد القبائلي في الجولة الثالثة من المنافسة الإفريقية بعد عودة كل من خليلي ورماش المعاقب. لمهان يندمج مع بقية المجموعة بالمقابل، عرفت الحصة التدريبية ليوم أول أمس عودة اللاعب مختار لمهان إلى التدرب مع بقية المجموعة بعد أن كان يخضع إلى برنامج خاص تحت إشراف طبيب الفريق "ڤيو" بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى وتر أشيل، حيث ظل يخضع إلى برنامجه الخاص إلى غاية أن أذن له "ڤيو" بالتدرب مع المجموعة الثانية غير المعنية بلقاء "موتيما بيمبي" حتى يرفع له وتيرة العمل شيئا فشيئا، وقد يعود إلى التدرب مع المجموعة الأولى المعنية بالتحضير للقاء النادي الكونغولي خلال الحصص التدريبية القادمة. ---------------------------------- كامارا: "لست راضيا بعد عن مستواي وتأهلنا مرهون بالفوز على موتيما بيمبي" بداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة خلال التدريبات؟ بشكل عام، الأمور تسير على أحسن ما يرام داخل الفريق خلال الحصص التدريبية التي تسودها أجواء رائعة، فجميع اللاعبين تمكنوا من رفع معنوياتهم، كما أن التدرب في السهرة تحت الأضواء الكاشفة له طعم خاص والحرارة أقل ارتفاعا، ما يسمح لنا بإجراء تحضيرات في المستوى تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام نادي موتيما بيمبي الكونغولي الجمعة المقبل. هل تجاوزتم الهزيمة الأخيرة أمام سان شاين النيجيري؟ لا نخفي أننا وجدنا صعوبة كبيرة في تجرع تلك الهزيمة القاسية وغير المنتظرة، فعلا لا أحد كان يتوقع أن تنتهي تلك المواجهة بهزيمتنا في عقر الديار، غير أننا اقتنعنا بأن ما حدث قد حدث ومن الضروري طي صفحة الجولة الثانية من المنافسة الإفريقية، والتفكير في كل المباريات التي تنتظرنا مستقبلا بداية من الجولة الثالثة. كيف تشعرون من الناحية البدنية بعد التحاق المحضر البدني سايح بالعارضة الفنية؟ منذ حصة الاستئناف ونحن نخضع لبرنامج بدني مكثف تحت إشراف المحضر البدني سايح الذي يقوم بعمل كبير معنا، عندما يكون محضر بدني ضمن الطاقم الفني يكون العمل واضحا، فكل عضو من الطاقم يتكفل بعمل معين، وهذه تعتبر احترافية في العمل. أما بخصوص لياقتنا البدنية، فيمكن القول إننا نشعر تدريجيا بتحسن كبير مقارنة بالأيام الأولى وهذا أمر طبيعي بالنسبة إليّ، بعد الاستفادة من راحة ليوم واحد سنعود مجددا إلى أجواء التحضيرات وندخل في المرحلة الجادة هذا الأحد. (الحوار أجري سهرة أول أمس الجمعة) كيف تتوقع أن تكون المواجهة المقبلة التي تنتظركم أمام موتيما بيمبي الكونغولي؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة بالنسبة للتشكيلتين، فكلانا يحتل مؤخرة الترتيب ويحتاج إلى فوز من أجل رفع رصيده من النقاط وتحسين مركزه في الجدول، وبما أن المباراة ستجرى في عقر ديارنا فالأفضلية ستكون لفائدتنا، فقط علينا أن نحسن استغلال الفرص التي تتاح إلينا، ونتفادى تكرار الأخطاء المرتكبة في المباراة الأخيرة أمام نيجيريا، فمواجهتنا المقبلة تعتبر حاسمة ولا بد لنا من فوز. لنتحدث عنك، أديت مباراة كبيرة أمام سان شاين بشهادة الجميع، ما تعليقك؟ يشرفني كثيرا أن أنال ثقة وإعجاب متتبعي شبيبة القبائل، أنا أحاول دائما أن أقدم أفضل ما لدي في كل المباريات التي ألعبها، كما أني لاعب يحب تبليل القميص، ومع ذلك أقول إنه لا يزال ينتظرني عمل كبير لأسترجع المستوى الفني واللياقة البدنية التي كنت أتمتع بها من قبل، سأحاول شيئا فشيئا الظهور بمستوى أفضل من الذي ظهرت به في الجولتين الأخيرتين. هل تعني أنك لست راضيا عن المردود الذي تقدّمه، وأنك قادر على الظهور بمستوى أحسن؟ أكيد، أعتقد أن كل لاعب قادر على تحسين وتطوير مستواه، والظهور في كل مرة بصورة أفضل مما كان عليها في السابق، لذلك سأحاول أن أظهر مستوى أعلى يسمح لي بفرض نفسي في التشكيلة الأساسية، وأظفر بثقة الطاقم الفني والإداري، وخاصة الجمهور القبائلي. ما هي حظوظ الشبيبة في التأهل إلى الدور المقبل؟ كل حظوظنا قائمة في التأهل إلى الدور المقبل، صحيح أن الهزيمة الأخيرة لم تخدمنا كثيرا، فلو فزنا لكانت المعطيات مختلفة. الآن الحفاظ على حظوظ التأهل إلى الدور المقبل بين أيدينا، وسيلعب كل شيء في المواجهة المقبلة التي تنتظرنا، فإذا أردنا البقاء في السباق لبلوغ نصف النهائي، علينا أن نفوز في الجولة الثالثة أمام موتيما بيمبي الكونغولي، ونعمل على تأكيد ذلك خلال المواجهات الثلاثة المتبقية من مرحلة العودة لهذه المنافسة. ---------------------------------- صايب يخفض وتيرة العمل ويهتم بالجانب الفني مثلما كان منتظرا، أجرى زملاء ريال آخر حصة تدريبية لهم من المرحلة الأولى للتحضيرات للمواجهة المنتظرة أمام "موتيما بيمبي" الكونغولي، وكان ذلك سهرة أول أمس بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، رغم أنه كان من المفترض أن تنهي الشبيبة المرحلة الأولى يوم السبت وتدخل في تربص مغلق بفندق "ساميتال" اليوم الأحد، غير أن الطاقم الفني غير البرنامج وفضل مواصلة التحضيرات في تيزي وزو إلى غاية الأربعاء، ولأن حصة أول أمس هي الأخيرة بعد أربعة أيام من التحضيرات المكثفة، خفض المدرب صايب وتيرة العمل وركز أكثر على الجانب الفني والتكتيكي حتى أن الحصة لم تتعد ساعة ونصف من العمل. سايح أشرف على تحضير اللاعبين بدنيا مع بداية الحصة التدريبية، كلف المدرب موسى صايب المحضر البدني سايح بأن يتولى تسطير عمل بدني لفترة قصيرة حتى يحافظ اللاعبون على لياقتهم البدنية، وقد تولى دحمان سايح الإشراف على تدريب اللاعبين المعنيين بالمشاركة في المنافسة الإفريقية، حيث سطر لهم عملا بدنيا مكثفا وركز على السرعة وقوة التحمل، قبل أن ينهي عمله ويتحول الجميع إلى العمل الفني تحت إشراف صايب الذي كان يكتفي بالمعاينة فقط في بداية الحصة حتى يرى مدى تحسن لياقة اللاعبين البدنية. "ڤيو" سطر برنامجا خاصا لغير المؤهلين بالمقابل، فقد تولى هذه المرة طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار "ڤيو" الإشراف على العناصر غير المعنية بالتحضير لمواجهة "موتيما بيمبي" على غرار مترف، صدقاوي، حماني، معيوف والثنائي مفتاح شعبان - يوغرطة، حيث سطر "ڤيو" لهذه المجموعة برنامجا خاصا مختلفا عن البرنامج الذي تخضع له المجموعة الأولى، باعتبار أن هذه العناصر تحضر نفسها للموسم الجديد وليس للمنافسة الإفريقية، لذلك سيكون لديها الوقت الكافي للقيام بتحضيرات في المستوى مقارنة بالمجموعة الأولى. عسلة ومازاري أرهقا على يد إيزري بالمقابل، فقد خضع الحارسان نبيل مازاري ومالك عسلة أول أمس إلى برنامج بدني مكثف جعلهما يشعران بإرهاق شديد من تسطير مدربهما إلياس إيزري الذي أصبح يعمل بعتاد متطور، وقد ركز في عمله على سرعة التنفيذ، الخفة ورد الفعل السريع. كان هذا العمل مفيدا جدا بالنسبة للحارسين اللذين كانت استجابتهما إيجابية، وظهر ذلك جليا من خلال المباراة التطبيقية التي شاركا فيها والتي سجلا فيها تألقا كبيرا، خاصة عسلة المعروف بتدخلاته الحاسمة. المباراة التطبيقية عرفت اندفاعا بدنيا قويا قبل نهاية الحصة التدريبية، برمج المدرب موسى صايب مباراة تطبيقية كالعادة حتى تتسنى له ملاحظة استجابة اللاعبين للعمل البدني والفني الذي خضعوا إليه من قبل، وقد عرفت المواجهة مشاركة اللاعبين المعنيين بالمنافسة الإفريقية، ولم يشارك أي لاعب آخر من المجموعة الثانية مثل حماني ومترف اللذين كان يُسمح لهما بالمشاركة في اللقاءات التطبيقية للترويح عن نفسيهما، لكن هذه المرة، أراد صايب أن يشرك العناصر المعنية باللقاء المقبل فقط حتى تكون لديه فكرة عن مستوى تشكيلته التي سيعتمد عليها. حمام بخاري للاعبين بعد نهاية الحصة مباشرة بعد نهاية الحصة، توجه جميع اللاّعبين إلى غرف تغيير الملابس للخضوع إلى عملية استرجاع واسترخاء، حيث طلب منهم المدرب صايب أن يذهبوا إلى الحمام البخاري (صونا) لإرخاء عضلاتهم بعد أربعة أيام من العمل البدني المكثف الذي خضعوا إليه منذ حصة الاستئناف، حيث سيسمح لهم هذا البرنامج الاسترخائي باسترجاع لياقتهم البدنية، وبعد الراحة التي استفادوا منها أمس، ستكون عودتهم قوية للدخول في المرحلة الثانية من التحضيرات والتي تعتبر مرحلة أكثر جدية قبل موعد لقاء "موتيما بيمبي". ---------------------------------- بشاغة قد يمضي اليوم كما أشرنا إليه أمس، سيكون الموعد سهرة اليوم أو غدا على أقصى تقدير، مع التحاق حارس وفاق القل بشاغة بالفريق القبائلي، حيث سيمضي على عقده بشكل رسمي، بعد أن أتم أمس الملف الذي طلب منه مسيرو نادي جرجرة أن يحضره، كما أنه تمكن من إقناع المدرب القبائلي موسى صايب بأنه قادر على تحمل مسؤولياته كاملة في الشبيبة. ومن المنتظر أن يسجل الحارس حضوره رفقة مناجيره أحمد حمدان، من أجل إتمام الصفقة بشكل نهائي ويباشر التدريبات رفقة كل من عسلة ومازاري. بشاغة: "لن أنسى القل وأشكر كل من ساعدني" وصرح الشاب بشاغة في هذا الصدد ساعات قبل التحاقه بعاصمة جرجرة قائلا: "صراحة، أشعر وكأنني في حلم بعد انضمامي إلى فريق كبير مثل شبيبة القبائل، كما أني لن أنسى مسيري وفاق القل وإدارة هذا النادي، وكذا المدربين الذين أشرفوا علي في الفئات الصغرى وأشكرهم من صميم قلبي على غرار بغلول، ساسان، كحيل وبالطة فخبرتهم أفادتني كثيرا وأنا ممتن لهم على ذلك كثيرا ولن أنسى توجيهاتهم ونصائحهم القيمة لي". ---------------------------------- صايب يصر على الصرامة والانضباط خلال التدريبات يبدو أن المدرب موسى صايب لا يتلاعب أبدا مع الصرامة والانضباط خلال الحصص التدريبية التي يشرف عليها، ويحاول قدر الإمكان فرض ذلك على اللاّعبين حتى يعيد للشبيبة هيبتها، فلا يحدث شيء إلا ويكون صايب على دراية به، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحديث الزائد الذي يدور بين اللاعبين بعد التدخلات العنيفة مثلا في المباريات التطبيقية، حيث أنه يطلب من الجميع تفادي مثل هذه التدخلات العنيفة التي قد تتسبب في إصابة أحد اللاعبين الذين ستكون الشبيبة بحاجة إليهم. طلب من اللاعبين النزول سوية من غرف تغيير الملابس من جهة أخرى، ومن بين الأمور التي تبين أن صايب يريد فرض الصرامة والانضباط على اللاعبين خلال الحصص التدريبية، أنه أصبح لا يعجبه الأمر عندما يأتي إلى الملعب ويرى مجموعة من اللاعبين تلعب بالكرة في الميدان قبل انطلاق الحصة، حيث سبق له إلى حد الآن أن أمرهم بالصعود إلى غرف تغيير الملابس ثلاث مرات، حتى ينزل الجميع إلى التدرب سويا، ما لم يعتد عليه اللاعبون الذين كانوا ينزلون إلى الملعب متفرقين، وهذا يدخل ضمن احترافية العمل التي اكتسبها صايب خلال التجربة التي خاضها في مختلف الأندية الأوروبية. لن يتسامح مرة أخرى وقد يسلط عقوبات مالية الانضباط الذي يريد موسى صايب فرضه على اللاعبين يمكن أن يذهب إلى أبعد الحدود، حيث أنه أصبح يستشيط غضبا عندما يشاهد بعض اللاعبين في الميدان قبل أن يأمرهم بذلك في غرف تغيير الملابس، فمثلا أمس طلب من أدغيغ أن يحضر العناصر التي كانت في الأسفل على غرار بولمدايس، رماش وأسامي، وكما هو معروف لدى المدرب صايب، قد يستعمل هذا الأخير وسيلة أخرى لفرض الانضباط، ويضطر إلى تسليط عقوبات مالية في حال عدم احترام التعليمات التي يقدمها للاعبين. ---------------------------------- سايح يشرع اليوم في اختبارات بدنية للاعبين سيشرع المحضر البدني سايح دحمان ابتداء من الحصة التدريبية سهرة اليوم، بعملية الاختبارات البدنية للاعبين، بعد قرابة أسبوع كامل من العمل على هذا المستوى، حتى يعرف درجة استعدادات اللاعبين من هذه الناحية، خاصة أن الشبيبة على بعد أيام قليلة جدا من الموعد الثالث من المباريات الإفريقية، وبالتالي سيجتهد أكثر حتى يجهز اللاعبين من هذه الناحية، والتي تعد في غاية الأهمية لاسيما عندما يتعلق الأمر بمباريات من هذا الحجم. اللاعبون كلّهم معنيون بهذه الاختبارات رغم أن المحضر البدني سايح دحمان منذ أن أشرف على تحضيرات الشبيبة من الناحية البدنية وعمله يقتصر على العناصر الجديدة وغير المعنية بالمنافسة الإفريقية، إلا أن ذلك لا يعني أن العناصر الأخرى غير معنية بالاختبارات البدنية، لأن في الحصص التدريبية ليومي الأربعاء والخميس ضمّ بقية العناصر وبرمج تمارين خاصة بالجانب البدني، ولهذا يرى أنه من الضروري أن يخضع جميع اللاعبين للاختبارات البدنية ودون استثناء، بحضور المسؤول الأول عن العارضة الفنية موسى صايب، الذي سيراقب هذه الاختبارات قبل أن يتحصل على تقرير مفصل حول كل لاعب. حناشي طلب منه تحضيرا جيّدا للمجموعة المعنية بمباراة الكونغو وتفيد المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، أن الرئيس محند شريف حناشي طلب من المحضر البدني سايح، على هامش الاجتماع الذي عقده سهرة الخميس الماضي مع الطاقم الفني بغرف تغيير الملابس، تحضير اللاعبين المعنيين بمباراة هذا الجمعة لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لمنافسة كأس "الكاف"، وهذا بعدما لاحظ تلاشي بعض اللاعبين من هذه الناحية يتقدّمهم الظهير الأيسر عقبة هزيل، الذي أكد من خلال المباراة الماضية أنه غير جاهز من الناحية البدنية، إضافة إلى العديد من اللاعبين الآخرين. ولهذا يريد حناشي أن يجهز جميع العناصر المعنية بمباراة الكونغو. سايح يهدف إلى وضع برنامج خاصّ ما بعد المباراة ويهدف المحضر البدني دحمان سايح من وراء القيام بالاختبارات البدنية للاعبين سهرة اليوم، إلى أخذ فكرة عامة حول مردود كل لاعب، ومن جهة ثانية يسعى أيضا إلى وضع برنامج عام للتحضيرات من هذه الناحية ما بعد مباراة الكونغو. ففي حال ما إذا وجد تحسّنا كبيرا مقارنة بالأيام الأولى سيعمل مع كلّ العناصر مع بداية كلّ حصة تدريبية، أما في حالة ما إذا وجدا اختلالا في توازن تحضيرات اللاعبين، فإن العناصر التي يراها مُجبرة على مواصلة العمل البدني سيسطر لها برنامجا خاصا. أكد ل حناشي أن الجميع سيكون في لياقة ممتازة قبل أول مباراة في البطولة وقطع المحضر البدني سايح وعدا للرئيس حناشي، بعد الاجتماع الذي عقده هذا الأخير الأربعاء الماضي، وأكد له أنه إلى غاية المباراة الأولى في البطولة ستكون جميع العناصر في لياقة ممتازة، عكس ما هو عليه في الوقت الحالي، ويأتي هذا بعدما عبّر له الرئيس حناشي عن مخاوفه الكبيرة من أن يكون هذا الجانب عائقا أمام فريقه في البطولة، لاسيما أن موعد انطلاق البطولة يقترب شيئا فشيئا، لكن الكلام الذي كان ل سايح طمأن أكثر الرجل الأول في الشبيبة. سايح: "أريد أن تكون لي فكرة عن الحالة البدنية لكلّ لاعب" "لقد برمجت حصّة خاصة بإجراء اختبارات بدنية لكلّ اللاعبين دون استثناء ابتداء من سهرة هذا الأحد، وأهدف من وراء هذه الاختبارات البدنية، إلى تكوين فكرة عامة حول استعدادات كلّ لاعب من هذه الناحية، كما أني أهدف إلى معرفة مدى استعدادات العناصر المعنية بالمنافسة الإفريقية ومباراة هذا الجمعة أمام النادي الكونغولي، حتى يقوم المدرب صايب بمواصلة عمله مع هؤلاء، وأنا أواصل عملي مع بقية العناصر الأخرى". ---------------------------------- مازاري يريد اغتنام فرصة غياب عسلة وفرض نفسه يقوم مازاري حارس مرمى شبيبة القبائل في الفترة الحالية بعمل كبير خلال مختلف الحصص التدريبية التي تقوم بها التشكيلة القبائلية، فبعدما تأكدت مغادرة الحارس السابق مراد برفان إلى مولودية العلمة، أضحى يضاعف من عمله قصد الحصول على فرصة لفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، والشيء الذي حفزه أكثر لمضاعفة العمل، هو التحاق الحارس الأول مالك عسلة بتربص المنتخب الوطني، ويرى أن الفرصة مواتية لفرض نفسه ضمن تعداد الكناري. يريد المشاركة أساسيا في مباراة "موتيما بيمبي" والمؤشّر الأول الذي يوحي أن مازاري في أحسن رواق لقيادة حراسة مرمى النادي القبائلي في المباراة المقبلة أمام "موتيما بيمبي" الكونغولي، هو اعتماد صايب عليه طيلة أسبوع كامل من التحضيرات، في ظل غياب عسلة الذي يوجد مع "الخضر" بباريس، ولكن تفكير مازاري ذهب إلى أبعد من ذلك، لأنه يهدف إلى المشاركة أساسيا رغم أن آمال مسيّري الشبيبة معلقة على عودة الحارس الأول عسلة، لكن مازاري يريد أن يثبت من خلال تدريبات هذا الأسبوع أنه جدير بالثقة وضرورة الحصول على الفرصة اللازمة، لكي يثبت لهم أنه حارس كبير يجب الاعتماد عليه في كلّ الأحوال والمنافسات أيضا. مازاري: "أشعر أن هذا الموسم موسمي وسأتألّق فيه" وقد اقتربنا من الحارس نبيل مازاري مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها الشبيبة سهرة الخميس الماضي، لمعرفة مدى استعداده للمباراة القادمة في ظلّ غياب الحارس الأول مالك عسلة، الذي سيعود إلى الشبيبة ليلة مباراة هذا الجمعة، فوجدنا أن مازاري في معنويات مرتفعة جدا، وكأنه يشعر أن مشاركته في المباراة المقبلة أساسيا أكيدة. وصرّح لنا فيما يخص هذه المسألة: "ليست المرة الأولى التي أحضر فيها نفسي للمشاركة في مباراة معينة، أنا دوما أفكر بهذه الطريقة، لكن القرار الأخير سيعود دائما إلى المدرب. هذه المرّة أيضا صايب هو الذي يقرّر من سيشارك أساسيا وهذا كلّ ما يمكن أن أقوله. منذ ثماني سنوات وأنا في الشبيبة، وبالتالي أملك خبرة. وأعلم جيّدا أن سرّ نجاح أيّ لاعب يمكن في العمل الجدي، وأعتقد أني أقوم بواجبي فوق الميدان، لكن هذا الموسم أشعر أني سأتألق فيه. كل شيء بدأ في عهد مدرب الحراس محرز و"ڤيڤر"، اللذين أكدا لي أن كلّ شيء يتحدّد حسب طبيعة الخطة وطريقة اللعب. لكن لن أخفي أن هذه الحجج لم تقنعني، وكلّ ما يهمّني هو المستقبل ومضاعفة العمل حتى أظفر بالمكانة الأساسية".