بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل 0 - موتيما بيمبي2 IDUL S ANDA TRUH
نشر في الهداف يوم 13 - 08 - 2011

ودّعت شبيبة القبائل بشكل شبه رسمي منافسة كأس “الكاف” أمس عقب هزيمتها الغير منتظرة سهرة أمس أمام نادي “موتيما بامبي“ الكونغولي، في إطار الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس “الكاف”، ولو تعدّدت الأسباب..
إلا أن الخلاصة النهائية واحدة، وهي أن أشبال صايب لم يكونوا يفكّروا إطلاقا في المغامرة القارية بقدر ما كانوا يفكّرون فيما ينتظرهم في البطولة الوطنية، التي يولون تركيزهم لها بشكل كلي، مؤكدين أن المعطيات ستتغيّر بداية من العاشر سبتمبر القادم، تاريخ بداية البطولة الوطنية..
حنيفي في أوّل تهديد
كانت بداية اللقاء قوة من الشبيبة التي استهلت المحاولات بهجمة في (د3) عن طريق حنيفي، الذي قاد هجمة معاكسة على الجهة اليسرى، يتوغل بروعة ويقذف بقوة والحارس الكونغولي يبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية التي لم تأت بجديد.
دفاع “موتيما” يُبعد الكرة من الخط
وتواصل ضغط الشبيبة على مرمى “موتيما بامبي. ففي (د5) بوالمدايس يتحصل على ركنية على الجهة اليمنى تولى تنفيذها رماش ويضعها على رأس خليلي، الذي ارتقى فوق الجميع ووضع رأسية جميلة في القائم البعيد، لكن الدفاع يُبعدها إلى التماس.
“موتيما” في ردّ صريح
ولم يقف لاعبو “موتيما” مكتوفي الأيدي، وفي (د9) انطلق كوزايلو بازيلا وينفرد بالحارس عسلة مليك، وينجح في تسديد الكرة ناحية المرمى، ولكن خليلي ينقذ الموقف على طريقة الكبار، ومنقذا الشبيبة من هدف محقق للزوار.
توزيعة يونس لم تجد من يُجسّد ها
وفي (د12) يقود يونس هجمة سريعة للشبيبة ويجد حنيفي أمامه، وبعد أخذ ورد بين حنيفي ويونس، هذا الأخير يقوم بتوزيعة لم تجد من يحوّلها إلى الشباك، أمام حيرة المدرب موسى صايب الذي لم يعجبه مواصلة إهدار الفرص.
خليلي كاد يفعلها مرّة أخرى
وتحصلت الشبيبة على ركنية في (د28) تولى تنفيذها العرفي التي وجدت رأسية خليلي الذي كان في موقع جيد، ولكن كرته مرّت فوق العارضة الأفقية بقليل، الأمر الذي جعل الجميع يخشى السيناريو الأسوأ، وهو أن تنقلب الفرص الضائعة ضد الشبيبة.
خطأ فادح في دفاع الشبيبة يُكلّفها غاليا
وفي (د35) يتحصل “بوڤوتا لامبالا” من “موتيما بامبي” على ركلة جزاء عكس مجريات اللعب، بعد خطأ فادح كان يمكن تجنبه، وتولى “لونڤو نقاسانيا” تنفيذها مفتتحا باب التسجيل للزوار، أمام صمت رهيب لأنصار الشبيبة في المدرّجات.
محاولات زياد، بوالمدايس وريال لم تأت بالجديد
وحاولت الشبيبة بكل قواها تعديل النتيجة بعد هدف “موتيما بامبي” الأول، حيث كاد زياد في (د41) يسجل بعد أن قدّم له يونس تمريرة دقيقة، إلا أن تسديدة ابن باتنة كانت بعيدة كلّ البعد. وفي (د42) يونس يتولي تنفيذ كرة ثابتة ناحية رأسية بوالمدايس التي يبعدها الدفاع الكونغولي في آخر لحظة. وفي (د44) كاد ريال يفعلها بتسديدة قوية، إلا أن كرته تصطدم بالجدار البشري وتخرج إلى الركنية.
يونس يُضيّع فرصة لا تُضيّع
وفي الشوط الثاني، لم تنتظر الشبيبة كثيرا لتشنّ هجماتها على مرمى موتيما بامبي، وفي (د46) يستفيد يونس من كرة في العمق، يتوغل وجها لوجه مع الحارس الكونغولي، ولكن هذا الأخير كان أكثر تركيزا وينقذ مرماه من كرة هدف حقيقية.
نساخ يُضيّع وجها لوجه مرّة أخرى
وفي (د50) نساخ يستفيد من كرة جميلة في العمق وجها لوجه ويضيّع مرة أخرى أمام الحارس الكونغولي “فومي ماتومبي“، الذي أبعد الكرة إلى الركنية ولكنها لم تُستغل جيدا، وذهبت بعيدة عن رأس المهاجمين والمدافعين.
زياد كاد يفعلها بتسديدة قوية
وكاد زياد في (د52) يعادل النتيجة بعد أن استفاد من كرة جميلة في وسط الميدان، ليستغلّ الفرصة ويسدد بقوة، لكن كرته مرّت جانبية بقليل عن مرمى الفريق الزائر.
قذفة زياد في الشبكة الصغيرة
وفي (د55) تتحصل الشبيبة على مخالفة على مشارف خط 18 مترا، وريال يقدم كرة ل زياد الذي يسدد بقوة، ولكن كرته مرّت ببضع سنتيمترات عن مرمى الحارس “فومي ماتومبي“.
“لونغو نڤاسانيا“ كاد يضيف الثاني
ولم يكتف الزوار بالدفاع، بل حاولوا تسجيل الهدف الثاني. حيث انطلق “لونڤو نڤاسيا“ على الجهة اليمنى في (د59) ويُسدّد بقوة كرّة مرت فوق العارضة الأفقية، وكانت تهديدا للشبيبة.
لاعبو الشبيبة يتفنّنون في تضييع الفرص
وكانت الشبيبة تتفنّن في تضييع الفرصة تلو الأخرى، أوّلها في (د61)عن طريق المهاجم بوالمدايس الذي ضيّع وجها لوجه بعد توزيعة يونس الدقيقة. هذا الأخير في (د64) يوزّع مرة أخرى ناحية لمهان الذي يُضيّع فرصة لا تضيّع بعد تواجده وجها لوجه مع الحارس الكونغولي.
“ماتيمو بامبي“ لم يرحم عسلة ودفاع الشبيبة
وتلقت الشبيبة الضربة القاضية عن طريق “إيلونغو“ الذي يتوغل في (د68) بسهولة تامة في وسط دفاع الشبيبة، وهو ما يجعل الخط الخلفي بمعية عسلة يتحمّل المسؤولية بشكل كلي. وكاد “كاسومبو“ يضيف الثالث لولا تسرعه في (د 85)، مفوّتا على فريقه فرصة إضافة الهدف الثالث بما أن تسديدته قوية. ولم تحمل الدقائق الأخيرة أيّ جديد. وبقي اللعب منحصرا في وسط الميدان مع محاولات أكثر من الزوار، إلى غاية إعلان الحكم السنيغالي عن نهاية المواجهة بانهزام مفاجئ للشبيبة، التي بقي لها أن تفكّر في البطولة الوطنية ولا شيء سوى ذلك، لأن عشاق الأخضر والأصفر ينتظرونها على أحرّ من الجمر في بداية رحلة البحث عن اللقب 15 في تاريخ نادي جرجرة.
-------------------------------------------
حدث المباراة
“باي، باي” كأس “الكاف”
بهزيمتها أمس الجمعة، تكون شبيبة القبائل ودّعت كأس “الكاف” بشكل رسمي، وهي التي ذاقت حلاوتها ثلاث مرّات متتالية، لكن يبدو أن هذا الإقصاء لم يكن ليؤثر في أشبال المدرب صايب، الذين يؤكّدون من مواجهة إلى أخرى أن تفكيرهم هو في المنافسات المحلية التي يرونها أولى، وكل شيء سيتحدّد في بداية الموسم الجديد.
-------------------------------------
رجل اللقاء
العرفي يستحقّ إلتفاتة “حليلوزيتش”
على الرغم من هزيمة الشبيبة أمس، إلا أن القلب النابض حسين العرفي صال وجال في الميدان ويستحقّ العلامة الكاملة ولقب رجل اللقاء. كما أكد الكثير من المتبعين، أن ابن بوسعادة يستحقّ التفاتة من المدرب الوطني “وحيد حليلوزيتش“، بالنظر إلى الإضافات التي سيمنحها ل “الخضر”.
------------------------------------
لقطة من المباراة
“جبريل سيسي“ في تشكيلة “موتيما بيمبي“!
أثار اللاعب “كيوكونغ تاكوجو“ الإنتباه ليس من خلال طريقة لعبه، وإنما بهيئته فوق الميدان، حيث أنه يبدو مولعا جدا بالمهاجم الفرنسي “جبريل سيسي“ حتى في تسريحة شعره الغريبة التي يتميّز بها، وكان كلّما يلمس الكرة يتفاعل معه الجمهور ويناديه باسم “سيسي“، والغريب في أمر اللاعب الكونغولي أنه لا يكتفي بلفت انتباه الجميع بهيأته، بل تعدّى ذلك بكثير، حيث أنه يملك طريقة غريبة في القيام برمية التماس، حيث يقوم بحركة بهلوانية قبل رمي الكرة، كما حدث في إحدى اللقطات، حين لم يوفق باعتبار أن الكرة لم تعبر خط التماس، فأثار ذلك تفاعل الأنصار الذين لم يكفوا عن الضحك عليه، وأصبح محلّ سخريتهم.
---------------------------------
بطاقة حمراء
بعض الأنصار إنقلبوا على لاعبي الشبيبة بعد هدف “موتيما“
غريب أمر بعض أنصار الشبيبة الذين لا يُناصرون الشبيبة إلا عندما يشاهدونها تفرض نفسها على منافسيها، فبمجرّد أن تلقى “الكناري“ الهدف الأول في المرحلة الأولى عن طريق ركلة الجزاء، انقلب بعض الأنصار على اللاعبين، ولم يكفوا عن التصفير عليهم كلّما تكون لديهم الكرة، وكأن الشبيبة كانت تلعب في الكونغو، الأمر الذي أثار غضب اللاعبين، وأفقدهم نوعا ما التركيز على مباراتهم.
---------------------------------
حناشي: “كأس الكاف كلختنّا... ويجب ألاّ نفكّر فيها”
“ما قلته سابقا أعيده الآن: كأس “الكاف كلختنا“، ولم نكن ندري أن التأهّل سيعود علينا بهذا الشكل من العراقيل والصعوبات، كما أريد أن أؤكد لأنصارنا وكلّ من يحب الشبيبة أن لا يفكروا في هذه المغامرة كثيرا، لأنها ليست هدفا لنا وهدفنا أسمى بكثير من هذا، وهو اللّعب من أجل إفراحهم في البطولة الوطنية، وأنا أعي جيدا ما أقوله”.
صايب:”كأس “الكاف“ ليست هدفنا وسنلعبها كمباريات تحضيرية”
“على العموم، لم يكن من الضروري أن نفكر كثيرا في حلّ آخر، هناك حل واحد فقط وهو أن نواجه الأندية الإفريقية بالإمكانات التي نحوزها. الآن نحن انهزمنا أمام الكونغوليين، لكني لا أعتبر ذلك مشكلا، لأن كأس “الكاف“ ليست من أهدافنا. كما أريد أن أؤكد أننا سنلعب اللقاءات القادمة على شكل مباريات تحضيرية للبطولة، والتي أريد أن أدرس فريقي جيدا الآن قبل بدايتها”.
---------------------------
ريال: “أنصارنا ما يزعفوش... والصحّ في البطولة”
“لم نكن لنطمح لأكثر من هذا، صحيح أننا مررنا جانبا، لكن هذا لا ينقص من قيمة التشكيلة التي نحوزها، والتي أؤكد لأنصارنا أنها ستقول كلمتها الموسم القادم في البطولة، وأطلب منهم أن لا يغضبوا منا، لأن “الصحّ” في بداية المشوار في الدوري، والذي سيكون أحسن ردّ على كل من انتقدنا بعد تعثراتنا الأخيرة”.
خليلي: “لا أتعتقد أن إصابتي خطيرة”
“شعرت ببعض الآلام في الفخذ، خشيت أن تكون الإصابة خطيرة فطلبت التغيير حتى أتفادى المغامرة بحالتي الصحية. بعد خروجي شعرت بنوع من الارتياح، في انتظار ما سيسفر عنه الفحص الطبي الذي سأجريه لدى طبيب الفريق، عموما لا أعتقد أن إصابتي خطيرة جدا”.
كينزو: “لم نكن ننتظر الفوز على الشبيبة”
“نحن سعداء جدا بهذا الفوز أمام فريق كبير مثل شبيبة القبائل، النتيجة الإيجابية كانت ضرورية لكلا الفريقين نظرا للنتائج التي سجلاها في الجولتين الأوليين، لقد ضيعنا أهدافا كثيرة لكن الفعالية كانت موجودة فتمكنا من تسجيل هدفين، صراحة لم نكن ننتظر أن نفوز خارج الديار بهدفين مقابل صفر أمام فريق غني عن كل تعريف فقد كنا نأمل الحصول على نقطة واحدة. هذا الفوز سيبقي حظوظنا قائمة في التأهل إلى الدور نصف النهائي وهو لا ينقص من قيمة الشبيبة التي لن نستهين بها في لقاء العودة في الكونغو”.
خليلي لم يتمكن من إنهاء المباراة بسبب إصابته في الفخذ
لم يتمكن المدافع المحوري سفيان خليلي من إكمال اللعب أمس، وهذا بسبب الآلام الحادة التي شعر بها على مستوى الفخذ، فرغم رغبته في مواصلة اللعب إلا أن الآلام التي كانت تلازمه منعته من ذلك، وأسقطته أرضا في (د79) فاضطر إلى مطالبة المدرب صايب بإجراء تغيير اضطراري. وبعد دخول ڤيو لإجراء الإسعافات الأولية، تأكد من استحالة خليلي مواصلة اللعب، فتمّ تغييره في (د81) بإقحام المدافع نور الدين أسامي في مكانه، ولو أن هذا الأخير عاد من إصابة أخرى مؤخّرا.
حناشي تحدث مع اللاعبين
بعد الإنتهاء من معاينة الملعب، دخل لاعبو الشبيبة إلى غرف تغيير الملابس من أجل تحضير أنفسهم وارتداء ملابسهم الرياضية، اغتنم الرئيس حناشي الفرصة ليلقي عليهم كلمة قبل انطلاق المواجهة ليُحفّزهم ويشجعهم، حيث أكد لهم على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية تحفظ ماء وجه الفريق المعروف بقوته في المنافسات القارية، خاصة كأس “الكاف”، كما أكد لهم أنه رغم عدم إدراج هذه المنافسة ضمن الأهداف الرئيسية لهذا الموسم، غير أنه من الضروري تشريف الألوان الوطنية في آخر جولة من مرحلة الذهاب لدخول مرحلة العودة بقوة.
حذّرهم من التعرض للإصابات
من جهة أخرى، طلب الرئيس حناشي من خلال الكلمة التي ألقاها في غرف تغيير الملابس من اللاعبين أن يلعبوا بحذر ويتفادوا التدخلات العنيفة اجتنابا للإصابات خاصة وأن الشبيبة تلعب بتعداد منقوص من خدمات عدة عناصر، وكرسي الاحتياط لم يكن يضم سوى اللاعبين المصابين أمثال هزيل، سعيدي ولمهان، واللاعب الوحيد الذي كان في حالة صحية جيدة كان الحارس الثاني نبيل مازاري.
سعدي وقريشي تابعا اللقاء من المنصة الشرفية
عرفت المواجهة حضور بعض الوجوه البارزة في الكرة الجزائرية، ويتعلق الأمر بالمدرب نور الدين سعدي الذي كاد أن يكون مدربا للشبيبة خلفا للمدرب السويسري ألان ڤيڤر، إضافة إلى المحلل توفيق قريشي، حيث فضلا أن يتابعا هذه المواجهة في سهرة رمضانية بهدف مساندة الشبيبة كونها ممثلة الجزائر في هذه المنافسة القارية.
آذان العشاء على مسامع الأنصار في الملعب
قبل انطلاق المواجهة، رفع أعوان الملعب المكلفين بتسلية الحضور بالموسيقى على مسامع الأنصار آذان صلاة العشاء، حتى يتسنى للراغبين في تأدية صلاتهم أن يفعلوا طالما أن المواجهة لم تنطلق بعد، وقد أدى البعض صلاتهم من بينهم بعض اللاعبين في غرف تغيير الملابس.
مقتطفات من فيلم “كرنفال في دشرة” عند دخول لاعبي موتيما بيمبي
عند دخول لاعبي منافس الشبيبة نادي موتيما بيمبي الكونغولي إلى الميدان من أجل معاينة الملعب تم وضع بعض المقتطفات من الفيلم الجزائري “كرنفال في دشرة” من بطولة الفنان الفكاهي عثمان عريوات، فبمجرد أن سمع الأنصار صوت هذا الأخير عبر مبكرات الصوت انفجروا بالضحك، فنالت هذه المبادرة إعجاب الحضور، خاصة وأنها تزامنت مع دخول لاعبي الفريق المنافس.
“موكوكو مابيي“ فقد وعيه قبل إنطلاق المرحلة الثانية
قبل إعلان الحكم عن انطلاقة المرحلة الثانية من المباراة، تفاجأ الجميع لدى رؤية “موكوكو مابيي“ لاعب “موتيما بيمبي“ يسقط على الأرض فاقدا وعيه دون أي سبب، حيث سارع إليه الطاقم الطبي الكونغولي إضافة إلى اللاعبين لتقديم له الإسعافات الأولية، لكن دون جدوى، وتطلب الأمر نقله على جناح السرعة إلى المستشفى قبل فوات الأوان من أجل معرفة ما كان يضرّه وإنقاذ حياته.
حناشي لم يذهب إلى غرف تغيير الملابس بعد نهاية الشوط الأول
على غير العادة، لم يتوجّه الرئيس محند شريف حناشي إلى غرف تغيير الملابس بعد نهاية المرحلة الأولى، حيث اعتاد أن يسارع إلى هناك من أجل التحدّث مع اللاعبين، وتقديم رأيه إلى الطاقم الفني، غير أن هذه المرّة فضل البقاء في كرسيه في المنصة الشرفية أمام دهشة الجميع، وكأنه سلّم بالأمر الواقع واقتنع أن الشبيبة لن تذهب بعيدا في هذه المنافسة، خاصة أن المرحلة الأولى انتهت بتقدّم نادي “موتيما بيمبي“ بهدف دون ردّ.
تجار ومعيوف تابعا المباراة من المنصة الشرفية
حضر المباراة اللاعبان ساعد تجار ومحمد معيوف اللذان لم يكونا معنيين بلقاء أمس، باعتبار أن الأول معاقب من لجنة العقوبات لدى “الكاف“، بينما كان الثاني غير مؤهّل للمشاركة في المنافسة الإفريقية، ومع ذلك فضّلا أن يكونا إلى جانب زملائهم لتشجيعهم في هذه المباراة الحاسمة. وقد تابع تجار ومعيوف المرحلة الأولى من اللقاء من النفق المؤدّي إلى غرف تغيير الملابس، أما في المرحلة الثانية فقد توجّها إلى المنصة الشرفية حتى يشاهدا اللقاء كما ينبغي.
الحكم يحرم الشبيبة من ركلة جزاء في (د45)
ما كانت الشبيبة متخوّفة منه أمس حدث فعلا في اللقاء، ويتعلق الأمر بمستوى التحكيم، حيث حرم الحكم الكيني “الكناري“ من ركلة جزاء شرعية شاهدها جميع من كان في ملعب 5 جويلية إلا هو، وكان في ذلك في (د45) عندما تعرّض نساخ شمس الدين إلى عرقلة واضحة داخل منطقة العمليات، غير أن الحكم الرئيسي أمر بمواصلة اللعب دون أن يعلن عن شيء، الأمر الذي أثار سخط الطاقم الفني والإداري للشبيبة، وكذا اللاعبين الذين كانوا في الميدان. حيث احتجوا كثيرا على هذا القرار، لكن دون جدوى باعتبار أن الحكم كان اتخذ قراره دون رجعة، حتى وإن كان تسجيل ذلك الهدف سيغيّر معطيات المباراة في المرحلة الثانية باعتبار أن ركلة الجزاء أتت قبل نهاية المرحلة الأولى ببضعة ثوانٍ.
-------------------------------------------
بسبب عدم رضاه بما يحدث هذه الأيام...
حناشي سيعقد إجتماعا طارئا مع الطاقم الفني ويُريد وضع النقاط على الحروف
يبدو أن رئيس الشبيبة محند شريف حناشي غير راض تماما بما يحدث في فريقه في هذه الأيام، حيث أفادت بعض المصادر المقربة منه أنه لم يقتنع بعد بالعمل الذي يقوم به الطاقم الفني الحالي المكوّن من المدرب صايب ومساعديه أدغيغ، إيزري وطبيب الفريق ڤيو والمحضر البدني دحمان سايح، وعلى هذا الأساس فقد ارتأى أن يعقد اجتماعا طارئا خلال الساعات القليلة القادمة بعد لقاء المنافسة الإفريقية، وسيضع النقاط على الحروف من خلال هذا الاجتماع ويتطرق إلى عدة أمور تتعلق بطريقة العمل والتعامل مع اللاعبين، إضافة إلى أشياء أخرى.
يصرّ على فرض الصرامة والإنضباط داخل المجموعة
من بين النقاط الهامة التي سيتطرق إليها الرئيس حناشي في الاجتماع الذي سيعقده مع أعضاء الطاقم الفني هي إصراره على فرض الصرامة والانضباط داخل المجموعة بالأخص في الحصص التدريبية، خاصة وأنه منذ بداية شهر الصيام لم يضيع أية حصة تدريبية، ويكون بذلك قد لاحظ بعض الأمور التي لم تعجبه أو تصرفات غير لائقة من بعض اللاعبين، حيث يريد التحدث مع الطاقم الفني بخصوصها وهذا حتى يتفادى التصرفات التي كانت تحدث مرارا في الحصص التدريبية الموسم الفارط تحت إشراف المدرب ألان ڤيڤر الذي لم يتحكم كما ينبغي في المجموعة.
سيُطالب ببرمجة حصص تدريبية أطول مدة
من جهة أخرى، فإن أهم نقطة سيتحدث عنها خلال اجتماعه ستكون متعلقة بمدة الحصص التدريبية التي يبرمجها صايب تحضيرا لمباريات المنافسة الإفريقية، فمنذ بداية رمضان والشبيبة تتدرب في السهرة ساعة ونصف من الزمن، بينما حناشي يحبذ أن تدوم الحصص مدة أطول، خاصة وأن الفريق في مرحلة تحضيرات بدنية ولو أنه استنجد بمحضر بدني يعرف عمله كما ينبغي.
... وتركيز أكبر على الجانب البدني
وحسب ذات المصادر المقربة من الرئيس حناشي، فإنه لم يقتنع بعد باللياقة البدنية التي يتمتع بها لاعبو الشبيبة في الوقت الحالي، فقد يطالب بالحصول على تقرير مفصل عن لياقة جميع اللاعبين وما مدى تحسنها مقارنة بالحصص التدريبية الأولى خاصة العناصر الجديدة التي لم تشارك بعد في المنافسة القارية على غرار مترف حسين، نبيل حماني، وقاسي صدقاوي والذين يعول عليهم كثيرا تحسبا لانطلاق الموسم الجديد، خاصة وأنها عناصر تتمتع بالخبرة وقادرة على تقديم الإضافة اللازمة للفريق.
سيعقد ندوة صحفية ردا على الإتهامات التي وجهت إليه
بالمقابل، سيعقد الرئيس ندوة صحفية في الأيام القليلة القادمة في تيزي وزو وهذا من أجل الرد على الإتهامات اللاذعة التي تم توجيهها إليه من طرف بعض الأطراف في المنطقة والتي انتقدت طريقة تسييره للفريق الذي يعتبر رمز المنطقة القبائلية بشكل عام، حيث أنه سيكشف عدة نقاط هامة تخص الشبيبة، وفي حالة ما إذا لم يعقد هذه الندوة الصحفية سيصدر بيانا يرد فيه عن كل الانتقادات والاتهامات الموجهة إليه.
--------------------------------------
بعد إستدعاء مترف وتجّار إلى المنتخب الوطني
حناشي يُؤكد أنه “مازال الخير القدّام” والشبيبة ستكون خزّانا ل”الخضر”
كان استدعاء الثنائي القبائلي ساعد تجار - حسين مترف إلى المنتخب الوطني بمثابة الخبر السار والمفاجأة المفرحة بالنسبة للإدارة القبائلية ورئيسها محند شريف حناشي، هذا الأخير أكد لمقربيه استحقاق الثنائي لدعوة حاليلوزيتش بكل ما تحمله الكلمة من معان. وهي بمثابة تتويج للمجهودات التي يقدمانها في المواسم الأخيرة، بالإضافة إلى كل هذا، أسرّ حناشي لمقربيه دائما أن الأيام ستعود لتبرهن أن شبيبة القبائل هي خزان المنتخب الوطني وكما كان عليه الحال سابقا، عندما قدّمت الشبيبة خيرة الأسماء التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في صنع أفراح الشعب الجزائري، كما يؤكد حناشي أنه “مازال الخير القدّام”، والعمل الجدي والصرامة هي ما سيسمح للمزيد من لاعبي الفريق القبائلي بأن يصلوا إلى المنتخب الأول على حد تعبيره.
يرى أن دعوة الثنائي مستحقة
ولم يكن عشاق اللونين الأخضر والأصفر فقط من يرى أن استدعاء الثنائي القبائلي إلى المواجهة القادمة أمام تنزانيا مستحقا، بل أكد على ذلك حناشي لمقربيه، أن الدعوة مستحقة بكل ما تحمله الكلمة، وبقي الدور الآن على الثنائي سالف الذكر ليؤكد أحقيته بالدعوة الموجهة إليه، ولو أن الأكيد في كل هذا هو أن الكرة في مرمى الثنائي حتى يبرهن على أحقيته في اللعب على الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني.
تجّار كان يستحق الدعوة بعد مردوده القوي الموسم الفارط
وبالعودة قليلا إلى الوراء، يمكن القول إن تجار أبان عن إمكانات كبيرة الموسم الفارط، وخاصة في كأس رابطة أبطال إفريقيا، على غرار عودية، يحيى شريف، بلكالام وريال، الأمر الذي جعل الأصوات تتعالى كي يتم منحهم الفرصة لتتم دعوتهم إلى “الخضر”، وإذا كان المهاجم السابق عودية الوحيد الذي ساعفه الحظ في نيل شرف الدفاع عن المنتخب الوطني، فإن البقية ومنهم تجار ذهبوا ضحية لتواجد عدد كبير من المحترفين في تشكيلة المنتخب، لكن، وبما أن حاليلوزيتش وضع الجميع أمام الأمر الواقع، فإن الأفضل هو من سيلتحق بالمنتخب وتجار برهن على ذلك مؤخرا.
الشبيبة كانت فأل خير على مترف
لاعب آخر كان في الماضي القريب أحد الأسماء التي يراهن عليها كل المدربين الذين أشرفوا على المنتخب الوطني، وهو حسين مترف، قبل أن يجد هذا الأخير نفسه مُبعدا من خيارات المدربين، لكن انظباط مترف وجديته لم يكونا ليمرا على الناخب الوطني الجديد، وحيد حاليلوزيتش، مرور الكرام، ليعود مترف إلى “الخضر” من أوسع الأبواب، الأمر الذي يراه العديد من المتتبعين بأن الشبيبة كانت فأل خير عليه، في انتظار أن يؤكد ذلك-مترف- في مواجهة تنزانيا القادمة.
العرفي أيضا لديه كلمة سيقولها
لاعب آخر يرى مسيرو شبيبة القبائل أنه أهل لدعوة الناخب الوطني الجديد، وهو القلب النابض للشبيبة حسين العرفي، هذا الأخير، وبعد أن تخلص من كل أعراض الإصابة في الركبة، سيصبح لا محالة تحت مجهر حاليلوزيتش، كيف لا، وابن بوسعادة أدى في الموسم الفارط أحد أفضل مستوياته مع الشبيبة، الأمر الذي يرشحه ليكون ربما أحد الأسماء التي ستحظى بثقة الناخب الوطني، خصوصا أن العرفي اختار هذا الموسم أن يواصل المسيرة مع الشبيبة حفاظا على عامل الاستقرار الذي يُعتبر عاملا مهما في مشوار أي لاعب، ما يؤكد الاحترافية الكبيرة التي يتميز بها لاعب بارادو السابق.
----------------------------------
بعد تلقيه الدعوة من المنتخب الوطني
تجّار سيغيب عن لقاء العودة أمام موتيما بيمبي الكونغولي
يبدو أن اللاعب ساعد تجار لن يتمكن من اختبار مستوى منافس شبيبة القبائل الكونغولي موتيما بيمبي، فبعد أن سجل غيابه عن مواجهة أمس التي جمعت الشبيبة بذات المنافس بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الكونفدرالية الإفريقية، لن يتمكن من المشاركة في لقاء العودة الذي ينتظر الكناري يوم 27 أوت المقبل في الكونغو، وهذا ليس بسبب العقوبة وإنما بسبب التربص المغلق الذي سيدخله اللاعب لأول مرة مع المنتخب الوطني الأول رفقة زميله حسين مترف، والذي سينطلق يوم 28 أوت الحالي تحضيرا للمواجهة التي تنتظر الخضر أمام منتخب تانزانيا في إطار تصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012.
استدعي إلى المنتخب بعد معاينته أمام سان شاين
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن اختيار الطاقم الفني الوطني اللاعب تجار لاستدعائه لمواجهة تانزانيا لم يأت صدفة، وإنما تمت معاينتة في عدة مناسبات آخرها كانت في المواجهة التي جمعت الشبيبة بنادي سان شاين النيجيري في ملعب 5 جويلية، فقد سجل اللاعب تألقا كبيرا في هذه المباراة وكان أفضل لاعبي الشبيبة، خاصة بتسديداته القوية التي لم تكن تجد المتابعة من الخط الأمامي، إضافة إلى ذلك فقد أصبح لاعبا يتمتع بخبرة عالية فيما يتعلق بالمباريات أمام المنافسين الأفارقة.
صايب يُواجه دائما مشكل نقص التعداد
وفي حالة ما إذا لم يسمح المدرب حليلوزيتش للاعب تجار أن يدخل تربص الخضر متأخرا بعد عودة الشبيبة من الكونغو، سيواجه المدرب موسى صايب مرة أخرى مشكل نقص التعداد، حيث منذ توليه الإشراف على العارضة الفنية القبائلية وهو يجد صعوبة في تحديد التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها خاصة عند غياب لاعبين لهم وزن ثقيل في التشكيلة القبائلية على غرار تجار، يونس، ريال أو العرفي، أما إذا تم السماح للاعب أن يدخل تربص الخضر بعد عودته مع الشبيبة من الكونغو، فلن يكون هناك أي مشكل بالنسبة للمدرب.
------------------------------------
صايب: “مترف وتجّار يستحقان الدعوة وسيُؤكدان على الميدان”
لم نجد أفضل من مدرب شبيبة القبائل، موسى صايب، ليحدثنا عن استدعاء الثنائي حسين مترف -ساعد تجار إلى المنتخب الوطني، بحكم المعرفة الجيدة للتقني القبائلي بخبايا “الخضر” وهو الذي لعب مدة طويلة في صفوفهم وتحت إشراف العديد من المدربين، وعلى الرغم من أننا وجدناه مركزا على لقاء موتيما بامبي أمس، إلا أنه أجاب عن استفساراتنا بصدر رحب، وقال في هذا الصدد: “على غرار كل مناصري الشبيبة ومحبي هذا الفريق، أنا سعيد جدا للدعوة التي تلقاها تجار ومترف وهي مستحقة بشكل كبير، وبالنسبة لي، هي تتويج لمجهوداتهما مؤخرا، كما لا أشك مطلقا في أنهما سيؤكدان على ذلك للمدرب الوطني حاليلوزيتش على أرضية الميدان، ولن يخيباه إطلاقا”.
“لقاء سان شاين كان المنعرج بالنسبة ل تجار”
وفي هذا السياق، أشار قائد “الخضر” سابقا إلى أن العديد من العوامل ساهمت في استدعاء الثنائي القبائلي إلى “الخضر”، والبداية بساعد تجار، والذي قال صايب بخصوصه: “أرى أن العمل هو السبيل الذي تمكن من خلاله الثنائي من نيل ثقة الناخب الوطني، كما أنني أصر على أن مصير تجار تحدد في لقاء واحد، وهي المواجهة التي لعبناها أمام سان شاين، حيث كان من أفضل اللاعبين على أرضية الميدان، وصال وجال بشكل جيد الأمر الذي أعتبره المنعرج في مسيرة تجار، كما أن الأداء القوي له لم يكن ليخفى على الناخب الوطني، وهو ما تأكد فعلا باستدعائه رفقة مترف”.
“أنا هنا لمساعدتهما بخبرتي”
وفي السياق ذاته، أشار موسى صايب قائلا: “لا يخفى عليكم أني أعرف أجواء المنتخب الوطني جيدا، ويمكن القول إنني ابن الفريق الوطني، لأني عايشت معه كل اللحظات الحلوة منها والمرة، ولهذا، أؤكد لكم أني هنا لأساعد اللاعبيْن بخبرتي المتواضعة، وأقدم لهما النصائح التي تجعلهما يؤديان مشوارا جيدا مع المنتخب الوطني، الذي يبقى في كل هذا حلما لكل لاعب جزائري، وبما أن الفرصة جاءت لثنائي ينشط في صفوف الفريق الذي أدربه، فلن أبخل عليه بالنصائح والتوجيهات”.
“نصيحتي لهما ولكل اللاعبين: عليكم بالإنضباط والجدية ووضع الأرجل على الأرض”
وعن النصائح والإرشادات في حد ذاتها، والتي يعتزم صايب توجيهها للاعبيه، أكد صايب على أن الأمور واضحة وضوح الشمس، والثنائي وصل إلى المنتخب الوطني بانضباطه وعمله المتفاني، وأكد على أنه الوسيلة التي تضمن لهما الحفاظ على مكانتهما الدولية، وأشار إلى ذلك قائلا: “لا يوجد أفضل من أن تطلب من كل اللاعبين، وليس فقط تجار ومترف، أن يواصلوا على هذا المنوال من الجدية والانضباط، بالإضافة إلى ضرورة وضع الأقدام على الأرض لأنها الوسيلة الوحيدة التي تضمن لهم الاستمرارية والبقاء مع المنتخب الوطني.”


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.