أعرب أمس الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، عن تمنياته أن يحقق المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا النجاح في جهوده لقيادة المرحلة الجديدة والحفاظ على سلامة البلاد الإقليمية وسيادتها واستقلالها، موضحا أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون نهار اليوم في اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية الاعتراف بالمجلس الوطني “كممثل شرعي للشعب الليبي” وأعرب العربي حسب ما ذكرته مصادر إعلامية في بيان صدر عن الأمانة العامة للجامعة العربية أمس عن “تضامنه الكامل مع الجهود الجارية بقيادة المجلس الوطني الانتقالي للحفاظ على مقدرات الشعب الليبي وسلمه الأهلي”. وقال العربي “إن الأمين العام للجامعة العربية يدعو مختلف القوى الليبية إلى ضمان سلامة وأمن المواطنين الليبيين والرعايا الأجانب والحفاظ على المصالح العليا للوطن الليبي ومؤسساته تحقيقا لتطلعات وطموحات الشعب الليبي في حياة كريمة آمنة ومستقرة وفي ظل مناخ من الديمقراطية وبما يمكن من تحقيق النهضة التي يستحقها وتحقيق انتقال حضاري سلمي وسلس للسلطة”. وأكد الأمين العام للجامعة العربية “عزم الجامعة ودولها ومؤسساتها على العمل مع الأشقاء في ليبيا لتقديم جميع أشكال المساعدات الفورية والتحضير لمرحلة إعادة البناء والإعمار”. وقال البيان إن الأمين العام للجامعة العربية يجري مشاوراته واتصالاته مع وزراء الخارجية العرب لتنسيق العمل وتعزيز اللحمة الوطنية واستتباب الأمن والاستقرار واستعادة ليبيا لدورها العربي المأمول. وعلى صعيد متصل أعلن العربي في مؤتمر صحفي مشترك مع جيفري فليتمان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط الذي يزور مصر حاليا أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون اليوم في اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية الاعتراف بالمجلس الوطني في ليبيا “كممثل شرعي للشعب الليبي”.