تواصلت الاشتباكات حول باب العزيزية بين القوات الموالية للعقيد معمر القذافي والمعارضة التي تحاول تطويق آخر معقل للزعيم الليبي بالعاصمة، فيما يتواصل القتال العنيف مع المعارضين في أبو كماش على مسافة 17 كيلومترا من الحدود التونسية، وقصفت قوات القذافي المعارضين لمنعهم من الوصول لمعبر رأس جدير الحدودي ويأتي تركيز الهجمات على باب العزيزية في أعقاب تصريح لأحد الدبلوماسيين في العاصمة الليبية بأن العقيد معمر القذافي ما زال في منزله بالعزيزية مؤكدا أنه التقى به هناك في الأسابيع الأخيرة. ونقلت تقارير إعلامية من العاصمة الليبية عن متحدث باسم المعارضين في ليبيا قوله إن قوات القذافي ما زالت تقاتل في طرابلس وهي تسيطر على ما بين 15 و20 في المئة من مساحة العاصمة الليبية. وأعلن مسؤولون في المعارضة الليبية أن مئات المتمردين يتوجهون حاليا نحو العاصمة الليبية “لحسم معركة باب العزيزية“. هذا ويسود تخوف في الأوساط السياسية والرأي العام في الولاياتالمتحدة وأوروبا من عمليات إعدام خارج نطاق القانون في ليبيا من طرف أجنحة داخل صفوف المعارضة ضد متعاملين مع نظام القذافي وذلك على خلفية وقوع عدة حالات أدانتها منظمات إنسانية.