أثبتت بعض الأبحاث أن قلة النوم تؤثر تأثيرا سلبيا على وظائف المخ والتحصيل العلمي. فمن المثبت أن نقص النوم، وبالذات عند الأطفال والمراهقين، يقلل من وظائف المخ العليا وقدرته على التعامل مع العمليات المعقدة وعلى الاحتفاظ بالمعلومات المكتسبة، لذلك من الضروري توعية الطلاب والوالدين والقائمين على المدارس بأهمية النوم الجيد لتحصيل علمي أفضل والتذكير بأهمية النوم الكافي، خلال فترة الامتحانات ومناقشة الدراسات التي تعرضت لعلاقة النوم الجيد بالأداء الأكاديمي المتقدم، حيث يعتقد الكثير من الباحثين والتربويين أن نقصان مدة النوم أو اضطراب النوم يؤديان إلى نقص القدرة على التحصيل العلمي والأداء بصورة جيدة،فنقصه بدون شك يؤثر على تحصيل الطلاب العلمي وأدائهم في المدرسة، وخاصة في المهام التي تحتاج إلى التركيز كالامتحانات. وقد أظهرت بعض الدراسات أن التحصيل العلمي للطلاب الذين ينامون أقل أو الذين يعانون من اضطرابات النوم، مثل الشخير أو مشاكل التنفس أثناء النوم، أقل من قرنائهم، وتحسن الأداء الدراسي للطلاب المصابين بالشخير بعد علاجهم.