نقل، أول أمس، العشرات من سكان حي عباس لغرور بلدية أم البواقي احتجاجهم على التأخير المسجل في نشر القائمة الاسمية للمستفيدين من حصة 40 سكن ريفي جاهزة للتوزيع مقابل 44 ملفا، 80 قطعة أرض للبناء و20 سكن اجتماعي مبرمجين للتوزيع في المستقبل القريب إلى مقر الدائرة، حيث كان لهم لقاء مع رئيس الدائرة بعد أن استقبل ممثلين عنهم أين نفى نفيا قاطعا ما تم الترويج له حول ضبط قائمة المستفيدين، حيث ذكر بهذا الخصوص أن لا جديد حول القائمة، وهي لم تنشر بعد وأن كل ما سمعوه هو مجرد إشاعات لاغير، كما أكد لهم أن مصالحه منحت مهلة إضافية لكل من لم يكمل بعد تحضير ملفه في الآجال المحددة، باعتبارها حسب المحتجين غير كافية، كما طلب منهم اختيار ستة أعضاء ممن يثقون فيهم، وذلك لأجل مشاركة لجنة دراسة الملفات وضبط القوائم. المحتجون ذكروا ل”الفجر” أنهم بصدد تصعيد الاحتجاج ما لم تلبى مطالبهم. للتذكير، فقد سبق لهؤلاء أن قاموا بقطع الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين ولاية خنشلةأم البواقي بإضرام النيران في الإطارات المطاطية، وكذا جذوع الأشجار خلال اليومين الماضيين، هؤلاء اتهموا اللجنة المكلفة بدراسة الملفات وضبط القوائم بالمحاباة، كما أن القائمة السابقة ضمت أسماء عزاب طلبة وأشخاص غير مقيمين وما ثار تخوفهم، رغم أن القانون ينص على أن قائمة المستفيدين من البناء الريفي غير قابلة للطعن الأمر الذي دفع بهم إلى تصعيد الاحتجاج.