عرف الوفاق هذا الموسم تغييرا جذريا، حيث غادر الفريق 13 لاعبا من الركائز التي كانت تعتمد عليها تشكيلة الوفاق. ويتعلق الأمر بالحارس شاوشي، بوعلام بن مالك، العيفاوي، يخلف، لموشية، بوعزة، جاليت وفرانسيس امبان، حيماني ومترف ومدلل الوفاق حاج عيسى ليبقى هبري ورحو سليمان بدون فريق. وتم الاحتفاظ ببن حمو، بن شادي، حشود، بلقايد، ديس، لخضاري، زعبوب، بن موسى، دلهوم، جابو، غزالي. وبخصوص المستقدمين الجدد، استقدم مختار مقني من سعيدة، الحارس بن خوجة من جمعية الخروب، الحارس برقيقة مولودية المخادمة، أمير قراوي مولودية العلمة، أمين تيولي اتحاد مغنية، أوبنغ عبد الصمد وأصاموا من اشانتي كوتوكو الغاني، رشيد فراحي ترجي مستغانم، حسام الدين عوف من أمل مروانة، أمين عودية نادي الزمالك المصري، رشيد ناجي نادي الرغاية، المغترب خالد قورمي نادي اوروو السويسري، كما تمت ترقية لاعبين من فئة الأواسط يتعلق الأمر بالحارس يعقوب سامر والمدافعين عبد الرحمان بلقاضي وخير الدين عروشي ووسط الميدان أكرم جحنيط، وملال بن عمر المستقدم من غالي معسكر. تربص لشهر في مركز تحضيرات الترجي التونسي سطرت إدارة الوفاق هدفا رئيسيا يكمن في لعب الأدوار الأولى في البطولة والكأس والذهاب بعيدا في كأس الاتحاد الإفريقي. لهذا أجرى الفريق تربصا لمدة 21 يوما بمركز التحضيرات التابع لنادي الترجي التونسي بالعاصمة التونسية خلال الشهر المنصرم تحت إشراف الطاقم الفني المتكون من المدرب كاستيلان من فرنسا بمساعدة خير الدين ماضوي والمحضر البدني محمدي ومدرب الحراس حكيم سباع. وأجرى خلاله ثلاث مباريات ودية، تعادل سلبا مع أمال النادي الإفريقي التونسي، وفاز على اتحاد بسكرة وتعادل مع اتحاد المنستير بهدف لمثله. وبعد عودته من تونس أجرى مباراتين وديتين أمام نجم مقرة حيث أقحم خلالها كاستيلان التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها الفريق موسمه الكروي اليوم أمام نصر حسين داي. وفي نفس اليوم لعب الوفاق مباراته الودية الثانية أمام اتحاد برج بوعريريج أشرك فيها المدرب بعض الاحتياطيين ولاعبي الأواسط، وهي المباراة التي انتهت لصالح الوفاق. ومن خلال كل هذه المبارايات الودية ضبط كاستيلان التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة والتي هي عبارة عن مزيج من اللاعبين القدامى والجدد.