أوقفت مصالح الدرك عنصرين منخرطين في جماعة الأشرار، متعودة على إثارة الرعب على الطريق بين سيدي خالد باتجاه بسكرة باستعمال الأسلحة، في وقت فتحت تحقيقا معمقا للقبض على زعيمها الذي تمكن من الفرار. وحسب بيان خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني قدم إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي خالد شخصان اثنان لرفع شكوى ضد مجهولين، حيث أبلغ الشخص الأول عن تعرضه لعملية سرقة دراجته النارية والثاني تعرض للاعتداء بالعنف ومحاولة سرقة سيارته. تعود وقائع عمليات السرقة والاعتداء إلى نهاية الأسبوع، عندما كان الضحية الأول (ش ع) يقود دراجته النارية قادما من مدينة سيدي خالد متوجها نحو بسكرة أين اعترض طريقه أربعة أشخاص يجهل هويتهم قام أحدهم بضربه ليسقط من دراجته النارية ثم لاذ بالفرار تاركا الدراجة بمكان الاعتداء. أما الضحية الثاني (ز ع) كان يقود سيارته نوع "فولكسفاقن" في نفس الطريق ونفس اليوم أين وجد شخصا يجهل هويته متوقفا بوسط الطريق يطلب المساعدة وبجانبه شخصان آخران جالسان على الجهة اليسرى من الطريق بعد توقفه لهما قام أحدهما بالاعتداء عليه وذلك بوضع سكين على رقبته، في تلك اللحظة هرب الضحية بسيارته وتوجه مباشرة إلى فرقة الدرك بسيدي خالد من أجل التبليغ عن الحادثة. وأدلى الضحايا بمواصفات الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء عليهم لتتنقل عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني إلى موقعهما، وتم التعرف على الشخص الذي اعترض طريق سائق السيارة "فولكسفاقن" ويتعلق الأمر بالمدعو (ر ر) 24 سنة، الذي تم توقيفه واقتياده إلى مقر الفرقة، كما تم توقيف شريكه القاصر (م ح)، 18 سنة، هذا الأخير كان يقود الدراجة النارية المسروقة من الضحية الأول والتي قام الدركيون باسترجاعها. في اليوم الموالي تقدم لفرقة الدرك بسيدي خالد مواطنان أحدهما يملك سيارة نوع "هيونداي أكسنت" وآخر يملك سيارة نوع "هيونداي تيكسون" للتبليغ عن تعرضهما لمحاولة اعتداء بنفس الطريقة، حيث صرحا بأنهما عندما كانا سالكين نفس الطريق يوم أمس تفاجأ بثلاثة أشخاص اعترضوا طريقهما وحاولوا إيقافهما بالقوة، إلا أنهم تمكنوا من الفرار وقد أعطوا نفس مواصفات المشتبه فيهم، بعد تنقل عناصر الدرك الوطني إلى عين المكان لمعاينة مكان الاعتداء، واعترف الموقوف الأول بأنهم نفس المجموعة التي تقوم بالاعتداء على مستعملي الطريق وأن لديهم شريك ثالث هو في حالة فرار وجار البحث عنه. وتم تقديم الشخصين الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد جلال الذي أودع الشخص الموقوف الأول الحبس في حين تم إطلاق سراح (القاصر) والتحقيق مستمر من طرف عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي خالد من أجل توقيف الشريك الثالث. حسيبة بولجنت