أوقفت مصالح الدرك الوطني بالبليدة أحد اخطر أفراد العصابة الإجرامية التي عملت على تهديد امن قاصدي المحمية الطبيعية "الشريعة" للتنزه، فيما لاذ شريكه بالفرار. أفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن القضية تعود إلى نهاية الأسبوع، أين تقدم إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشريعة زوجين من أجل إيداع شكوى بعد تعرضهما للاعتداء والسرقة بالشريعة، وذلك بنفس اليوم على الساعة الثانية زوالا الثانية زوالا عند قدومهما من مدينة البليدة باتجاه منطقة الشريعة قصد التنزه والترويح على النفس أين ركبا المصعد الهوائي وعند تواجدهما بالمنطقة الغابية بالشريعة تفاجأ بشخصين مجهولين أحدهما يحمل سلاحا أبيض متمثلا في سيف والثاني يحمل قارورة مسيلة للدموع وقام الشخصان بتهديد الزوجين لأجل السرقة، حيث سلبا من الضحيتين وثائق شخصية، مجموعة من المجوهرات ومبلغا ماليا قدر ب 9000 دج، ليلوذا بالفرار مباشرة في اتجاه الغابة. كما أفادت ذات الجهات الأمنية انه وفي نفس اليوم تقدم للفرقة المحلية المسمى "ع.ش" رفقة صديقته المسماة "و.ب" للإبلاغ عن تعرضهما لنفس الاعتداء وبنفس الطريقة من طرف شخصين يحملان نفس المواصفات والأسلحة بنفس المكان، وبذلك فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيق لكشف و توقيف عناصر العصابة التي باتت تهدد امن المواطنين و قاصدي الغابة للتنزه، حيث تنقل الدركيون إلى مكان الاعتداء وبعد توسيع الأبحاث تم الترصد وضع كمين محكم عبر الطريق الغابي بالشريعة، وفي حدود الساعة الرابعة مساء من نفس اليوم بعد ساعتين من وقوع الإعتداء المتبوع بالسرقة والتبليغ من طرف الضحايا، تم ضبط تحركات المشكوك فيهما يسلكان هذا الطريق الغابي وبعد ملاحقتهما تم إلقاء القبض على المسمى "س.م"، بينما تمكن شريكه المسمى "ب.ع" من الفرار. وقد تم استرجاع كل المسروقات التي وجدت بحوزة المعتدي الذي اعترف بارتكابه للجريمة، فيما يبقى الشخص الثاني في حالة فرار،كما تم تقديم الشخص الموقوف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة الذي أودعه الحبس الاحتياطي بتهمة تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة، الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض وحمل سلاح محظور.