توفيت، ليلة أول أمس، امرأة تبلغ من العمر 54 سنة، على إثر تلقيها عيارات نارية قرب مقر الثكنة العسكرية ببلدية فريحة، شرق ولاية تيزي وزو. وحسب ما علمته “الفجر” من مصادر أمنية محلية موثوقة، فإن الأمر يتعلق بالمدعوة زاهية قاسي، التي كانت في طريقها إلى مسكنها العائلي في حدود الساعة الثامنة من ليلة أول أمس، لتتفاجأ بطلقات نارية أطلقها عناصر من المظليين المكلفين بالحراسة على مستوى الثكنة العسكرية الكائنة بالمنطقة، ظنا منهم أنها إرهابية، كما تم إصابة امرأتين كانتا برفقتها بجروح متفاوتة الخطورة تم تحويلهما إلى مستشفى عزازڤة وبعده إلى المستشفى الجامعي “محمد النذير” بمدينة تيزي وزو. وقد تنقلت فرقة من عناصر البحث والتحري التابعة للشرطة القضائية إلى عين المكان للتحقيق في الحادثة، كما تم فتح تحقيق مماثل من طرف وزارة الدفاع الوطني، إلى جانب تنصيب خلية متابعة من طرف مصالح ولاية تيزي وزو. هذا وقد شيعت جنازة الضحية بعد ظهر أمس بمسقط رأسها.