أكد نجل معمر القذافي الساعدي القذافي بأنه في النيجر في مهمة إنسانية لتفقد أوضاع الليبيين الذين فروا من القتال إلى هناك، تزامنا مع فرار جماعي من بلدة بني وليد التي يحاصرها الثوار. وحسب قناة ”السي أن أن ”فإن الساعدي اعتبر أن تواجده في النيجر يأتي ضمن مهمة إنسانية، مشيرا إلى أنه يرغب في التفاوض مع المجلس الانتقالي، وذلك بعدما أكدت مصادر من النيجر وصوله برفقة ثمانية من المسؤولين إلى البلاد. من جهة ثانية، حثت واشنطن حكومة النيجر على اعتقال أي مسؤول من الحكومة الليبية السابقة، متورط في جرائم ويواجه ملاحقة قضائية. وطلبت من حكومة النيجر مصادرة أسلحتهم والتحفظ على أي ممتلكات أو أموال ومجوهرات فروا بها، يمكن أن يكونوا قد استولوا عليها بطريقة غير مشروعة. ونقلت وكالة ”روترز” عن مصدر مسؤول بوارزة الخارجية الأمريكية قوله أن حكومة بلاده تجري اتصالات مع المسؤولين في النيجر في محاولة لتسليم الساعدي القذافي إلى المجلس الانتقالي الليبي. كما تجري اتصالات مع الدول الإفريقية المجاورة وتقدم لهم النصح بعدم حماية القذافي أو أبنائه الهاربين. يشار إلى أن دورية من القوات المسلحة في النيجر اعترضت، خلال الأيام القليلة الماضية، قافلة عثر فيها على الساعدي، كما سمحت النيجر بدخول موالين للقذافي إلى أراضيها لأسباب إنسانية.