قال مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، إنه سيرسل وفدا إلى دولة النيجر لتسليم الأشخاص المطلوبين للعدالة الليبية من عائلة القذافي الذين هربوا إلى هناك، ولم يتحدث عبد الجليل عن أفراد عائلة القذافي المتواجدة في الجزائر ”لدواع إنسانية” رغم أن بعض قادة المجلس الانتقالي الليبي ”المغضوب عليهم” لم يتوقفوا عن توجيه تحذير الى الجزائر من خطوة ضمان الحماية الإنسانية لعدد من أفراد القذافي. وتحدث عبد الجليل في إشارة إلى الساعدي القذافي الذي هرب قبل أسبوع إلى النيجر، مشيرا في تصريحات لوسائل الإعلام الروسية أن المجلس الانتقالي الليبي لن يتوانى عن ملاحقة الساعدي ومطالبة النيجر بكل الطرق بتسليمه لهم. هذا وأثني عبد الجليل على الدعم الفرنسي والبريطاني، مشيرا إلى أنه لم تكن وراءه أية مصلحة سياسية، وإنما كان لدواع إنسانية بحتة، بعدما شاهدوا الشعب الليبي المطالب بالحرية يتعرض لإبادة جماعية، على حد قول عبد الجليل، الذي أضاف: ”الدعم الفرنسي والبريطاني تمثل في المساعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية” وقال: ”ما كان للثوار أن يحققوا ما حققوه لولا مساندة الحلفاء وعلى رأسهم دولتي فرنسا وبريطانيا”، مجددا أنه لم يتم إبرام أي عقد أو اتفاقية مقابل المساعدة على التخلص من القذافي.