يعرف صمغ النحل بعدة أساء منها: العكبر، غراء النحل، مخلفات النحل، الصمغ البلسمي والصمغ الرانتجي والصمغ الشمعي. وصمغ النحل عبارة عن مادة رغوية صمغية ذات لون بني أو بني مخضر، له رائحة زكية تشبه رائحة الفانيلا، وإذا أُحرق أصدر رائحة طبية جدا. ويجمع النحل هذا الصمغ من اللحاء (قشور) والبراعم الزمرية لعدة نباتات، منها أشجار البلوط والسندر والصنوبر والحور.. يحتوي صمغ النحل على مواد فلافونية وبيتولين وإيزوفانيلين ومواد صمغية وأحماض عطيرة غير مشبعة، مثل حمض الكافئين وحمض الفيرولين وزيوت طيارة، بالإضافة إلى بعض جوب اللقاح. الفوائد الطبية تأثير فعال ضد بعض أنواع البكتريا والفيروسات والفطريات. مضاد حيوي طبيعي يعتبر مخدرا طبيعيا موضعيا، ويستعمل في الأغراض الجراحية. يضاف إلى المواد التي تغطي الجروح (السيقان) يستعمل للمص في حالات آلام والتهابات الحنجرة يستعمل لعلاج الهربس الموضعي الخارجي ”Herpes” فعال ضد البرد ومشاكل المعدة، وأيضا جميع الإلتهابات وبالأخص الروماتيزم. يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان. يستعمل في طب وجراحة الأسنان، بالأخص العدوى الفطرية ”moriliasis” المركبات الفلافونية لها تأثير كبير في قوة ونفاذية الأوعية الدموية وعلى الحروق. خافض للضغط الدموي، ومدر للبول، ويزيد من إفرازات العصارة الحرارية. منبه لإفرازات هرمونات أنثوية للصمغ تأثير على الغدد الصماء الأخرى، مثل الغدد الدرقية والبنكرياس. مضاد للتجلط لا توجد مخاطر ولا أضرار جانبية من استعمال صمغ النحل، إلا عند بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية ضد حبوب اللقاح، لاحتواء صمغ النحل على كمية كبيرة من حبوب اللقاح. ولا يتعارض استعمال صمغ النحل مع أي أدوية أو أغذية أخرى، ولا يؤثر على المرأة الحامل أو المرضع.