حظي الرئيس محمود عباس باستقبال جماهيري كبير لدى عودته إلى فلسطين قادما من الولاياتالمتحدة، حيث تقدم بطلب رسمي إلى أعضاء مجلس الأمن يطالبهم فيه بضرورة الاعتراف بأحقية فلسطين في الحصول على مقعد دائم لدى الأممالمتحدة. وجدد عباس في خطاب ألقاه، أمس، أمام حشود الجماهير موقفه الرافض للمفاوضات التي لا تضمن وقفا كاملا للاستيطان والاعتراف بدولة فلسطينة على حدود67. جاء ذلك أثناء استقبال عشرات الآلاف من الجماهير للرئيس في مقر الرئاسة برام الله، بعد عودته من إلقاء خطابه بالأممالمتحدة وتقديم طلب العضوية الكاملة لإقامة الدولة الفلسطينة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لتسليمه لمجلس الأمن. وأضاف الرئيس: ”إن مسيرتنا الدولية بدأت وأمامنا شوط طويل رغم أن هناك الكثير من يضع العراقيل، ولكن بصمود شعبنا سنتجاوز هذه المحن”. وقال: ”أكدنا للجميع أننا نريد أن نصل إلى حقوقنا بالطرق السلمية وبالمفاوضات ولكن ليس أي مفاوضات، قائلا: ”لن نقبل بالمفاوضات إلا بوقف كامل للاستيطان”. وأكد أن الربيع الفلسطيني قادم لا محالة لجهة إقامة دولته المستقة وعاصمتها القدس الشريف. وأشار الرئيس أن دول العالم وقفت احتراما لتطلعاتنا، موضحا أن مسيرتنا الدولية بدأت وأمامنا شوط طويل. وأكد الرئيس أنه أوصل رسالتنا وطموحتنا بإقامة الدولة الفلسطينية لدول العالم جميعها أثناء خطابه بمجلس الأمن. وأنهى كلمته المقتضبة أمام آلاف الجماهير الفلسطينية التي استقبلته في مقر المقاطعة: ”ارفعوا رؤوسكم فأنتم فلسطينيون”.