قال إبراهيم الدباشي، سفير المجلس الانتقالي الليبي، في تصريح ل”الفجر”، إن السلطات الليبية لا تملك لحد الآن أي معلومات رسمية حول لجوء عائلة القذافي المقيمة بالجزائر نحو مصر، لا من سلطات هذه الأخيرة ولا من السلطات الجزائرية. نفى سفير المجلس الانتقالي الليبي بالأمم المتحدة، أن تكون للسلطات الجديدة في طرابلس معلومات مؤكدة حول لجوء أفراد عائلة القذافي المقيمة بالجزائر لظروف إنسانية نحو مصر، وهي المعلومات التي لم تؤكدها للمجلس الانتقالي الليبي لا السلطات الجزائرية ولا نظيرتها المصرية، حسب نفس المصدر. وقال نفس المسؤول إن السلطات الجزائرية لن تقصر في القيام بالإجراءات المتعارف عليها دوليا في حال غادرت عائلة القذافي أراضيها، مستدلا بالالتزامات التي قامت بها السلطات الجزائرية غداة استقبال نفس العائلة لأسباب إنسانية عشية عيد الفطر الأخير. وفي نفس السياق جدد المتحدث أن ممثلي الدبلوماسية الجزائرية، الوزير مراد مدلسي وكذا عبد القادر مساهل، قدما ما فيه الكفاية في آخر ظهور لهما بالعاصمة الأمريكيةواشنطن من تطمينات حول استعداد الجزائر تقديم عائلة القذافي إذا طلبتهم المحكمة الجنائية الدولية، والأمر نفسه بالنسبة لرد الجزائر على الخرجة الأخيرة لتصريحات ابنة العقيد عائشة القذافي. جدير بالذكر أن مصار أمنية مصرية سارعت فور انتشار خبر لجوء عائلة القذافي لأراضيها، مبرزة أنه هناك تعليمات مشددة لدى شركات الطيران “بضرورة حصول الليبيين القادمين على تأشيرات دخول وموافقة أمنية من السفارات المصرية بالخارج”.