تم، عشية أول أمس سحب الثقة من حكوم مدني رئيس الفريق الهاوي لمولودية قسنطينة بالإجماع، خلال أشغال الجمعية العامة التي عقدت بدار الشباب فيلالي، والتي حضرها أعضاء الجمعية العامة الذين طالبوا برحيل حكوم مدني ومكتبه المسير، الذي لم يأت بالجديد خلال الفترة التي ترأسها، بل بالعكس زاد من متاعب الفريق، وهو ما كان لهم في نهاية الأشغال. صوت جميع الأعضاء الحاضرين لصالح تنحية مدني، وطالبوا بعودة الرئيس السابق للفريق دميغة الذي قد يخلف حكوم على رأس النادي، رغم أن مسعود بورفع هو المرشح بقوة لرئاسة النادي الهاوي. للإشارة، فإن أشغال الجمعية العامة ستستأنف عشية الأحد المقبل 9 أكتوبر لانتخاب الرئيس الجديد. ولم تشهد الجمعية العامة أي أعمال عنف أو شغب خاصة وأن مدني وجد نفسه أمام الأمر الواقع بعد أن طالب الجميع برحيله. ومعلوم أن أنصار مولودية قسنطينة طالبوا مرارا بضرورة تنحية مدني وشقيقه وأبنه من النادي، حيث قاموا بحركات احتجاجية عديدة ووصل بهم الحد إلى الاعتصام أمام مقر ديوان الوالي مؤخرا، معتبرين آل مدني كارثة على "الموك"، ولا تهمهم مصلحة الفريق بقدر كما يلهثون وراء مصالحهم.