وضعت مصالح أمن ولاية عنابة، خلال الشهر المنصرم حدا لنشاط 12 عنصرا إجراميا مسبوقين قضائيا وصادرة في حقهم أوامر بالقبض، حيث مكنت الجهود الأمنية من الإطاحة بهم بعدما حولوا السهل الغربي، ومخارج بلدية البوني إلى بؤر للاعتداءات والتعرض لممتلكات المواطنين، علما أنه تمت معالجة 879 قضية أمنية خلال الشهر الفارط، جرت 149 شخص إلى التحقيق. من جانب آخر، وفي إطار تطبيق البرنامج الأمني الرامي لمكافحة الجريمة بولاية عنابة، أفادت المكلفة بالإعلام بمديرية أمن ولاية عنابة، بأنه خلال فترتي رمضان وموسم الاصطياف، تم إلقاء القبض على 33 شخصا بحوزتهم أسلحة بيضاء محظورة و34 متهما متورطين في ترويج مخدرات، إلى جانب توقيف 72 أجنبيا يقيمون بشكل غير شرعي على التراب الوطني. وأضافت ذات المتحدثة، أنه تمت معالجة 1096 قضية متعلقة بحفظ النظام العمومي، سجل أثناءها 511 تدخل منها 21 حادث مرور، أسفرت عن إصابة 33 شخصا بجروح خطيرة ووفاة 3 أفراد إلى جانب إصابة 65 آخرين بجروح طفيفة. تجدر الإشارة إلى أن مصالح أمن ولاية عنابة كانت قد فرضت طوقا أمنيا مشددا على مداخل ومخارج المدينة سعيا لمحاصرة مسبوقين ومتورطين في جرائم اعتداءات وقتل والإيقاع بهم. وفي هذا السياق، تم توقيف عناصر متخصصة في عمليات السرقة والاعتداءات في بلديتي عنابة وسط والبوني، ينتظر أن يحال بعضهم على محكمة الجنح فيما سيمثل جلهم بجنايات عنابة التي ستفتتح دورتها في أواخر شهر أكتوبر الجاري.