أقدم صبيحة أمس، أكثر من 200 مواطن ببلدية سيدي مخلوف الواقعة حوالي 45 كلم شمال الأغواط، على غلق مقر البلدية في وجه موظفيها ومرتاديها، رافعين شعارات رافضة لسياسة التسيير المنتهجة من قبل المسؤولين المحليين، ومنددين بالحڤرة والتهميش اللذين طالاهم أكثر من عشريتين كاملتين حسب اللافتات المحمولة، مطالبين برحيل رئيسي البلدية والدائرة وضرورة تنقل والي الولاية. وقد طالب المحتجون بحضور والي الولاية لطرح انشغالاتهم المتعددة الملخصة في تقرير عام تحصلت “الفجر” على نسخة منه، يتضمن ضرورة الإفراج عن مقررات البناء الريفي وتعزيز حظيرة السكن الاجتماعي بحصص جديدة، إضافة إلى فتح مناصب شغل دائمة لامتصاص البطالة التي استفحلت بشكل مقلق، وإعادة هيكلة العيادة متعددة الخدمات مع إنشاء مستشفى بسعة 60 سرير وتجهيز مصلحة التوليد وفتح مخبر للتحليل والتصوير بالأشعة. ويندد السكان بإهمال المسؤولين المحليين لانشغالاتهم، وعدم مبالاتهم بمطالب السكان، في وقت تنتظر فيه محاكمة رئيس البلدية هذا الأربعاء بمحكمة آفلو بجنحة تبديد أموال عمومية رفقة بعض الممونين والموظفين.