يواجه عدد من زبائن وكيل السيارات "بيجو الجزائر" مشكلة تأخر تسليم مركباتهم، فرغم تطمينات التجاريين بتسليمها في غضون 10 أيام فقط إلا أن الزبائن يصطدمون بواقع مر كونهم يضطرون في كثير من الأحيان لانتظار فترات تتجاوز الشهرين تارة بسبب أخطاء الموظفين وتارة أخرى بسبب تماطل الإدارة في تلبية طلبيات الزبائن. وأكد بعض الزبائن الذين تحدثوا إلى "الفجر" أنهم في كل مرة يلجؤون فيها إلى إدارة "بيجو الجزائر" للاستفسار عن وضعية مركباتهم وأسباب تأخر التسليم يتحجج المسؤولين بكثرة الطلب على طراز علامة الأسد الفرنسي من جهة، وتجديد شبكة التسويق، ما جعل التجاريين عاجزين عن التأقلم مع الآليات الجديدة ويتسبب في تعطيل سلسلة البيع. وأشار هؤلاء الزبائن إلى أنهم تحصلوا على وعود من طرف إدارة الوكيل الحصري للعلامة الفرنسية بتسليم مركباتهم في ظرف 10 أيام على الأكثر طالما أن مركباتهم متوفرة إلا أن تلك الوعود لم تر النور إلى حد الساعة، ليجد الزبون نفسه مجبرا على الانتظار ما يعطل مشاغلهم وأعمالهم، وهو المشكل الذي بدأ منذ شهر أوت المنصرم. ولدى نقلنا لهذا الانشغال إلى إدارة شركة "بيجو الجزائر"، أوضحت لنا مسؤولة الاتصال أن سبب تأخير تسليم السيارات إلى الزبائن يعود إلى تجديد شبكة التسويق لضمان خدمات سريعة وفعالة للزبائن، إلا أنهم وقعوا في مشكلة نقص التكوين لدى التجاريين وعامل الوقت الذي رهن قدرتهم على استيعاب الطلبات المتزايدة على مركبات الصانع الفرنسي، وأكدت لنا أن الإدارة تعمل على معالجة هذه المشكلة في أقرب وقت لكي يتسنى لهؤلاء الزبائن تسليم مركباتهم قريبا وبدون تأخير إضافي.