علمت “الفجر” من مصادر مطلعة، أن رئيس الجمهورية لم يفصل بعد في اسم ممثله في البعثة الرسمية للحج لهذا الموسم، وهي المهمة التي كانت ستوكل لعبد العزيز بلخادم، حسب نفس المصادر، بعد أن كلف بها وزير الشؤون الدينية والأوقاف الموسم الأخير والوزير محمود خوذري في موسم 2009. وبحسب ما أكدته نفس المصادر، فإن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يفصل بعد في اسم الشخصية التي عادة ماتكون وزيرا في الجهاز التنفيذي أو شخصية وطنية لتمثيله رسميا في البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 2011 ، الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أقل من ثلاثة أسابيع، وهي المهمة التي كانت ستسند لوزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم، حسب نفس المصادر، بعد أن أداه وزير الشؤون الدينية والأوقاف في آخر موسم وقبله وزير العلاقات مع البرلمان، محمود خوذري. ويقوم ممثل رئيس الجمهورية في البقاع المقدسة أثناء تأدية مناسك الحج بمرافقة الوفد الرسمي للملك السعودي، عبد الله آل سعود، الذي يضم رؤساء ومسؤولي الدول العربية والإسلامية. كما يكلف ممثل رئيس الجمهورية في بعثة الحج بإعداد تقرير مفصل حول أداء البعثة الوطنية للحج ويطرح هذا التريث من قبل الرئيس بوتفليقة في تعيين ممثله في الحج العديد من الفرضيات، منها عدم رضى رئيس الجمهورية عن ممثله الشخصي عبد العزيز بلخادم على ضوء ما بادر به حزب جبهة التحرير الوطني تجاه مشاريع قوانين الإصلاحات السياسية والتشريعية التي يجريها الرئيس بوتفليقة منذ 15 أفريل الماضي. كما يؤكد مرة أخرى أن الرئيس غير راض عن أداء البعثة الرسمية للحج خلال المواسم الأخيرة، خاصة وأنه كلف الوزير الأول أحمد أويحيى بالتحضير لهذا الموسم بعد صراع بين الديوان الوطني للحج ووزارة الشؤون الدينية.