TRANSSIBERIAN بعد انتهاء روي وجيسي من عملهما التطوعي في الصين، وبسبب حب روي للقطارات، يقرران العودة لبيوتهما على ظهر القطار السريع ترانس سيبيريا. وبينما يواجه الحبيبان بعض التوتر في علاقتهما بسبب ماضي جيسي، يقابل الحبيبان شابا إسبانيا يُدعى كارلوس يسافر بصحبة فتاة أمريكية اسمها آبي. يتأخر روي عن الموعد، فيفوته القطار، ويضطر لانتظار موعد القطار القادم في اليوم التالي، أما كارلوس فيتقرب من جيسي، ويصحبها في رحلة وسط البرد الشديد لتصوير إحدى الكنائس القديمة. تبدأ جيسي في الشك أن كارلوس يتعاطى المخدرات، ولذلك عندما يلحق بهما روي ويسارع بتقديم صديقه الروسي الجديد الذي يعمل كمحقق في إدارة المخدرات فإن جيسي تتوتر؛ فهو آخر شخص من الممكن أن تسعد جيسي لمقابلته الآن. هل حقا الخراب المحيط بسيبيريا قد يؤدي بعلاقتهما للخراب هي الأخرى. ميزانية الفيلم بلغت تقريبا 15 مليون دولار أمريكي، فاز الفيلم بجوائز أفضل إخراج وأفضل مونتاج في مسابقة جاودي 2009 كما تم ترشيحه للعديد من الجوائز في مسابقات عالمية مختلفة، ويحمل تصنيف R أي لا يسمح مشاهدته لمن هم أقل من 17 سنة دون رقابة أسرية؛ لاحتوائه على بعض مشاهد العنف والكلمات الخارجة. العمل هذا يعرض سهرة الليلة على قناة أم بي سي تو، في حدود الساعة التاسعة ليلاً بتوقيت الجزائر. بائعة الورد يدور مسلسل “بائعة الورد” حول “حسرة” الفتاة الفقيرة، التي تسكن أحد أفقر أحياء إسطنبول والتي تنتمي إلى طبقة سفلى وتبيع الورد داخل شوارع المدينة، وتتحدث باللهجة الغجرية، ساقها القدر في طريق “مراد”، وهو رجل أكاديمي في مجال الموسيقى، يتميز بالثراء والغنى والشهرة والنجومية في مجال الموسيقى، حيث يأخذ بيدها ويصعد بها إلى سلم النجومية والأضواء، ليكتشف في النهاية أنها تسكن داخل قلبه. المسلسل من إنتاج شركة Asis Yap?m والإخراج ل”أحمد كاطكسز” والسيناريو من كتابة “جول ديريجان” و”سيرطاش إيرجين” والبطولة لكل من توبي بيوكوشتون، جانسل التشين، أونور صايلاك، الهان ششن، أونال سيلفر جوناي، كارجا أوغلو وعايدة أكسل. وتلعب النجمة “توبي بيوكوشتون” شخصية “حسرة” التي بدأت تأخذ دروسا في لهجة ورقص الغجر، ودروسا في الغناء من أجل دورها وفي نفس الآونة توجهت لزيارة الأحياء التي يسكنها الغجر. أما شخصية “مراد” فيجسدها النجم “جانسل التشين” والذي أخذ دروسا في البيانو. العمل هذا يعرض من السبت إلى الأربعاء، على قناة أم بي سي فور، في حدود الساعة السابعة بتوقيت الجزائر. المخرج الفرنسي جون جودار ضيف بانوراما الفيلم الأوروبي تستضيف بانوراما الفيلم الأوروبي في الدورة الرابعة المقامة في الفترة من 23 إلى 29 نوفمبر المقبل والذي تنظمه شركة أفلام مصر العالمية يوسف شاهين المخرج الفرنسي رومان جوبيل الذى عرفه العالم بلقب “المخرج الناشط” والذي كانت بدايته كمدير تصوير قبل أن ينتقل كمساعد مخرج مع رومان بولانسكي وجون لوك جودار والعديد من المخرجين الكبار وصور أول أفلامه الطويلة عام 1982 وهو “الموت في سن ال30” والذي حصد الكاميرا الذهبية في مهرجان كان وجائزة سيزار لأفضل عمل أول. وفي 1989 أخرج فيلمي “ماما” و”الموت للموت”، وعرض له أيضا فيلم وثائقي بعنوان “صدفة بحتة” بأسبوع المخرجين بمهرجان كان. وقام بالتمثيل في عدة أفلام منها “جمال فينوس” و”إلى أختي” و”عصابة الصيدلية”. وفي عام 2010 قدم فيلمه “ارفع يديك“ والذي تناول فيه طرد أطفال اللاجئين غير الشرعيين من المدارس. وتضم الدورة أربعة أقسام، أولها عرض أحدث الأفلام الأوروبية الحاصلة على جوائز المهرجانات العالمية.. وقسما ثانيا للثورات حول العالم من خلال أفلام وثائقية أو روائية طويلة تناولت الثورات في جميع أنحاء العالم وعرض لعدة أفلام وثائقية صورها بعض شباب السينمائيين المصريين. أما القسم الثالث فهو المتعلق بالسينما الوثائقية، ويوجد قسم رابع لأفلام التوعية المدرسية لطلاب المدارس بالإضافة لوجود السينما الفرنسية كضيف شرف لدورة هذا العام. الجدير بالذكر أن البانوراما قد بدأت عام 2004 من خلال المنتجة والمخرجة ماريان خوري. هذا وتؤكد ماريان خوري أن الطبيعة الخاصة للظرف المصري والعربي هي التي فرضت نفسها على اختيارات أفلام البانوراما لهذا العام، وأنها حرصت على تقديم العديد من الثقافات المختلفة والمتنوعة للمشاهد المصري من خلال أحدث ما أنتجته شاشات السينما الأوروبية لهذا العام.