رافع الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي عن حق 17 مليون امرأة في أخذ مكانتها السياسية، مؤكدا أن الجزائر عاشت ربيعها وخريفها وشتاءها ولا حديث عن ثورة مزعومة. اتهم الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، أمس في ندوة ولائية مع إطارات الحزب بسكيكدة، بعض الأحزاب بالعمل لصالح أطراف أجنبية “تتلقى تعليماتها من وراء البحر”، مؤكدا أن ما تحتاج إليه الساحة السياسية في الجزائر أحزاب جزائرية مائة بالمائة، مفندا الشكوك حول خروج قانون الأحزاب إلى النور وأن حزبه اقترح لجنة وطنية تتشكل من قضاة للإشراف على الانتخابات لردع ما وصفهم ببزناسة السياسة، رافضا الترخيص لجمعيات أجنبية في بلادنا، لما تسببه من زعزعة استقرار البلاد. وأكد شرفي أمام ممثلي 17 ولاية، أن على الجميع المشاركة في الإصلاحات، لأن ‘'التهرب من المشاركة هو تهرب من الواجب الوطني والقواعد الديمقراطية''. وخاطب شرفي من يراهنون على ثورة جديدة في الجزائر بأن “الجزائر عرفت خريفها وصيفها وشتاءها وربيعها”، ولا داعي للحديث عن ثورة مزعومة، مجددا رفض حزبه عودة من تلطخت أيديهم بالدماء للنشاط السياسي مجددا. ورافع شرفي لصالح دعم المرأة لولوج المشهد السياسي بالجزائر، وترقية فرص انتخاب المرأة من خلال الحرص على التواجد القوي للعنصر النسوي في قوائم الترشيح بالقول إن “من حق 17 مليون امرأة حضور أكثر ونسبة أكبر”، وبخصوص مسألة تعديل الدستور أوضح ‘'أن هذا الأمر يعد من صلاحيات القاضي الأول للبلاد''.