قال الباحث الجزائري الحامل للجنسية الأمريكية، إلياس زرهوني “لقد تم تعييني ممثلا للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وواشنطن، في مجال الطاقات المتجددة والصحة والتنمية الاقتصادية والبيئة والموارد المائية والتغيرات المناخية وكل ما يتعلق بالمسائل الحيوية، وذلك للتعامل مع العالم الإسلامي في هذا الشأن”. جاء هذا التعيين عقب تصريحات أوباما، خلال مؤتمر القاهرة في 2010، حين أكد خبر تعيين ممثلين لواشنطن عن العلوم الطبية لدى الدول الإسلامية لتقريبها من أمريكا وبعد أن كان الباحث الجزائري، إلياس زرهوني، مديرا عاما لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، في عهد الرئيس جورج بوش، كلفه الرئيس الحالي أوباما، إضافة إلى إدارة شؤون التنمية وتمثيله في مختلف المسائل المتعلقة بالشأن الاقتصادي، لا سيما مشاريع الطاقات المتجددة والموارد المائية والصحة والأدوية والطب، لدى الجزائر والعرب والعالم الإسلامي مستقبلا. تعيين ابن ندرومة بتلمسان في هذا المنصب، اعتبره صاحبه في تصريحاته الإعلامية نتاج ثورة في علم الطب، مكّنته من امتلاك 8 براءات اختراع في التصوير الإشعاعي في مجال الطب، دخل بها بقوة شركة مخابر “سانوفي أفنتيس” الفرنسية، إلى جانب اشتغاله على تخليص دول النفط من التبعية للغاز والبترول، كما أنه ركز على نظام “ثلاثية الطب” كما يسميها، بعد ابتكاره لتقنية استخدام الأشعة في تشخيص مرض ترقق العظام، إضافة إلى تشخيص أمراض سرطانية أخرى. ولقد طبّق ابتكاراته في علاج الرئيس الراحل، هواري بومدين، ونظيره الأمريكي سابقا، رونالد ريغن.