رغم الحصص المعتبرة التي استفادت منها ولاية الجلفة من السكن بأنواعه، إلا أن لجان التوزيع بالدوائر تبقى على المحك خصوصا مع الأزمة الخانقة التي يعيش فيها الكثير من المواطنين، خاصة عند صدور القوائم بالبلديات التي كانت تندلع فيها الاحتجاجات، ونداءات لتدخل للممثل الأول عن الهيئة التنفيذية لمراجعة الأسماء المستفيدة. وحسب مصادر”الفجر” فإن الهيئات الإدارية، بناء على تعليمات الوالي، قامت بتوزيع كل السكنات المنجزة التي وصل عددها إلى 1800 سكن، منها 507 بمدينة الجلفة في إطار السكن الاجتماعي، بالإضافة إلى 168 سكن هش تم توزيعها وترحيل العائلات إليها بمدينة عين وسارة، 100 كم شمال عاصمة الولاية الجلفة . وتم استلام ما بين شهر أكتوبر 2010 وأكتوبر 2011 ما يقارب 5000 سكن، منها 2900 سكن ريفي، كما تم هذه السنة إعطاء إشارة انطلاق 4000 وحدة سكنية. أما بخصوص مشاريع السكن الخاصة بالمخطط الخماسي 2010 / 2014 فقد استفادت ولاية الجلفة من 33 ألف وحدة سكنية، منها 2300 وحدة سكنية تدخل في إطار برنامج السكن المدعم، وهي كمية معتبرة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث استفادت الولاية من 650 وحدة سكنية فقط. رفع والي الجلفة نداء إلى كل المرقين من أجل المساهمة في الإنجاز مع ضمان كل التسهيلات والموجهة أصلا للعمال الذين يفوق راتبهم الشهري 24 ألف دج. وحسب مصادر “الفجر” فإن عدد المرقين الذين أودعوا ملفاتهم للمشاركة في البناء وصل إلى 14 مرق لحد الآن، كما أن المصالح المختصة أنهت الدراسة لإنجاز 16000 وحدة سكنية جديدة بالإضافة إلى اختيار الأوعية العقارية، مع التعرف على المقاولات التي أُسند لها إنجاز المشاريع وستكون الانطلاقة مع نهاية شهر ديسمبر كأكثر تقدير، كما باشرت هذه الأيام بعض المقاولات إنجاز مشروع 660 وحدة سكنية بطريق بحرارة بعاصمة الولاية الجلفة.