انطلق، أول أمس، تسجيل الديو العالمي الموسوم ب”بكرة”، والذي يجمع بين ثلّة من الفنانين العرب والعالميين، بعد تجمّع لأكثر من شهر بين عدد من نجوم الغناء في الوطن العربي لتسجيل مقاطع من أوبيرات “بكرة” التى ينتجه الأمريكي كوينسي جونز بالتعاون مع المخرج السوري مالك العقاد نجل المخرج العالمي مصطفى العقاد، حيث تعتبر الأوبيرات نسخة عربية من أوبيرات أمريكية مماثلة تحمل نفس المعنى والشعور الذى يشعر به الشارع العربى الثائر الآن. ويشارك فى أوبيرات “بكرة” عدد كبير من نجوم الغناء في الوطن العربى، على رأسهم الفنانة الجزائرية سعاد ماسي، فيما انسحبت الفنانة ماجدة الرومي، التي كتبت كلمات الأغنية التي لحنها كاظم الساهر وقام بإعادة التوزيع الموسيقي لها، فيما شارك في تسجيل الأوبيرات مجموعة من ألمع النجوم العرب ومنهم مروان خوري، شيرين عبد الوهاب، لطيفة، صابر الرباعي، أسماء المنور، حياة الإدريسي، حسناء زلاغ، شاب جيلاني، ديانا كرزون، هاني متواسي، ناصيف زيتون، ريم البنا، فايز السعيد، عيسى الكبيسي، فهد الكبيسي، صلاح الزدجالي، أحمد الجميري، وعد مشاعل وأحمد حسين. وسيخصص ريع هذا المشروع الفني الضخم لتمويل البرامج التعليمية الموجهة للأطفال فى مجالات الموسيقى والفنون والثقافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المنظمات الخيرية ومنها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. وكان الأوبيرات قد شهد العديد من المشكلات منها اعتذار المطربة الكبيرة ماجدة الرومى عنه رغم أنها مؤلفة الكلمات. وأعلن شقيقها أن أسباب الاعتذار هو قيام المنظمين بالتعاقد مع قناة إسرائيلية لنقل الحفل مع القنوات العربية والعالمية الأخرى وهو ما رفضته ماجدة تماما. وقال شقيقها: “رفضنا سحب الكلمات التي ألّفتها ماجدة لأن المشروع خيري أما الغناء فهو أمر منتهي. ولن نشارك مهما حدث. لأننا على قناعة بهذا وسبق لنا ونبهنا إلى ذلك. فأي مواطن عربي يرفض الظهور في وسيلة تتبع إسرائيل”. وكان خبر اعتذار ماجدة قد وضع باقي المطربين المشاركين فى مأزق، خاصة بعد أن أعلنت الأسباب الحقيقية للاعتذار.