أكد رئيس حركة صحوة حزب جبهة التحرير الوطني، المنشقة عن الافلان، جمال سعيدي، أنه سيتم عقد لقاء وطني ببجاية يومي 26 و27 من الشهر الجاري، أنها ستقوم بعقد لقائها الوطني يومي 26 و27 نوفمبر المقبل ببجاية، يخصص بالدرجة الأولى لبحث جميع السبل حتى لا تخرج الحركة من الاستحقاقات المقبلة صفر اليدين. واستنادا إلى تصريح جمال سعيدي ل "الفجر"، فإن اللقاء الذي سيعقد بعاصمة الحماديين ستشارك فيه جميع المكاتب الولائية، قصد إشراكهم في اتخاذ القرار الذي سيناسب المناضلين حتى لا يبقوا خارج مجال التغطية في الانتخابات المقبلة. وحسب ما فهم من كلام جمال سعيدي، فإن حركة الصحوة الوطنية للافلان تلعب الآن على وترين، الترشح في قوائم حرة، أو كسب ولاء بلخادم، لإدراج بعض الأسماء في القوائم الانتخابية المقبلة. وقال رئيسها في هذا الشأن "إننا لم نقطع الحوار يوما مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وقد كان آخر اتصال لنا به منذ 15 يوما وهو الآن في الحج ولهذا سنعاود الاتصال به بعد عودته مباشرة". وواصل أن الغرض من تمسك الحركة بالحوار هو معرفة موقع إطارات الحركة من الاستحقاقات المقبلة داخل البيت العتيد، ما يعني أن حركة الصحوة تتمسك بالحوار حتى يظفر إطاراتها بمكان ببعض القوائم الانتخابية، فيما توجه الآخرون نحو قوائم حرة مستقلة. ويأتي اللقاء الوطني لحركة الصحوة الوطنية بعد انتهائها من عقد عدة لقاءات جهوية، كان آخرها المنظم بولاية سعيدة. كما ستكون نقطة تشكيل حزب سياسي هي الأخرى مبرمجة في جدول الأعمال. وأشار رئيس الحركة إلى أن "مشروع الحزب السياسي هو فكرة على المدى البعيد، لأن هذا لا يمكن الحركة من دخول الانتخابات المقبلة بالنظر لضيق الوقت".