ذاك هو الوصف الذي أطلقته مواطنة اتصلت بإذاعة البهجة، أول أمس، قصد “إفراغ قلبها” على الممثل الفكاهي حميد عاشوري، الذي كان يقدم على أمواج البهجة حصة “بوراكة” طيلة شهر رمضان المعظم. ولم يتمكن المنشطون من إسكاتها، حيث قالت بأنها تنقلت شخصيا إلى مقر الإذاعة مرارا وتكرارا ولم تحصل على الهاتف النقال الذي وعدت به بعد فوزها في الإجابة عن أحد الأسئلة خلال رمضان، الأمر الذي جعلها تغضب غضبا شديدا وتصب جام غضبها على حميد.