كان هناك نوع من الانسجام بين الممثلة فريدة كريم وبين الفنان حميد عاشوري حيث قدما معا اكثر من عمل فني، وقد اخذت حصة ''بوراكة'' النصيب الاكبر حيث دام العمل بينهما طيلة خمس سنوات كاملة. وقد قالت فريدة كريم في هذا الشأن إن ''حميد عاشوري اخي الصغير وأنا أقدره و أحترمه كثيرا ويشرفني العمل معه دائما، وفي عملي مع حميد عاشوري نحن نتفاهم بالعين. عملت معه لخمس سنوات حيث كانت الإذاعة بيتنا الثاني وقد اعتدت العمل معه لطول المدة التي جمعتنا وهذا يشرفني كثيرا''. بهذه المناسبة وجهت فريدة شكرا خاص لفريد طوالبي الذي فتح لها ولحميد عاشوري الأبواب، ''فمن منبر إذاعة البهجة عملنا وقمنا بتقديم برنامج ''بوراكة'' الذي نال حسن إصغاء المستمع الجزائري''. وبخصوص المشاريع المستقبلية التي يتوقع ان تجمعها مع حميد عاشوري قالت فريدة إن ثمة جديد يمكن ان يجمعها بعاشوري في المستقبل القريب، قبل أن تضيف انها تتشرف بالعمل معه دائما. وعن سر غياب فريدة كريم عن حصة''بوراكة'' مع حميد عاشوري على إذاعة البهجة هذا العام بعد 5 سنوات من العمل سويا، تقول ''عندما كنت في البهجة كان أوفياء البرنامج يحتجون دائما لصعوبة الاتصال بالحصة خاصة الاشخاص المقيمين بنواحي العاصمة، كنت أفكر دائما في الحل، وبعدها جاءني عرض من القناة الأولى من اجل العمل معهم في حصة ''رمضان والناس'' والذي يشبه كثيرا حصة ''بوراكة ''، ترددت في بادئ الأمر لأنني لم استطع ترك حميد عاشوري وحده في حصة بوراكة ولكن بعدما فكرت جيدا قلت يجب أن نوسع هذا البرنامج الذي لاقى استحسان الجميع، وكذلك لم أستطع رفض طلب مدرستي الأولى والحمد لله لاقت الحصة رواجا كبيرا وكان هناك ضيوف وممثلون من مختلف أرجاء الوطن وحتى ركن سيدات الطبخ أعجب السيدات الجزائريات كثيرا وكنّ يتصلن بي بكثرة''. تحب.. - أحب أبنائي - أحب وطني - وأحب مشاهدة علم الجزائر يرفرف على أرضنا الطاهرة تكره - أكره النفاق