أكد مجلس التعاون الخليجي، أمس الثلاثاء، رفضه لعقد قمة عربية طارئة دعت اليها دمشق. وقال الأمين العام للمجلس، عبد اللطيف الزياني، في البيان، أن "مجلس التعاون يرى أن طلب عقد قمة عربية في هذا الوقت غير مجد". وبرر الزياني ذلك بكون "مجلس الجامعة في حالة انعقاد لمتابعة الازمة السورية وسيعقد اجتماعا قريبا لمواصلة متابعة هذا الموضوع في الرباط بالمملكة المغربية الشقيقة اليوم الأربعاء". وكانت سوريا تقدمت بطلب إلى الجامعة العربية لعقد قمة عربية طارئة، وذلك بعد أن علقت الجامعة عضوية سوريا بسبب استمرار العنف وقمع المحتجين في سوريا. يذكر أن مؤيدين للنظام السوري تعرضوا لسفارتي السعودية وقطر في دمشق، إلا أن وزير الخارجية، وليد المعلم، اعتذر عن ذلك. وأكد الزياني في البيان الثلاثاء أن مجلس التعاون "يؤكد تأييده والتزامه بقرارات مجلس جامعة الدول العربية بشأن الأزمة السورية وعلى رأسها المبادرة العربية التي تبناها مجلس الجامعة لحل الأزمة وخطة العمل العربية بشأن الأزمة السورية التي تم تبنيها وقرار مجلس الجامعة بتعليق عضوية سوريا.