تطورت أمس الأوضاع على مستوى منطقة عين الباردة بعد أن التحق نحو 60 شابا من طالبي الشغل، لمساندة بطالي منطقة مجاز الغسول، وذلك بغلقهم للطريق المحوري الرابط بين ولايتي عنابة والطارف تنديدا بإقصائهم من قوائم الاستفادة من عقود التشغيل. وقد دخل المحتجون في مواجهات عنيفة مع عناصر الأمن بعد أن رفضوا فتح الطريق للمسافرين ومستعملي وسائل النقل الأخرى. وحسب المحتجين فإن رئيس المجلس البلدي خصص عقود التشغيل لشباب عين الباردة مركز، وهو الأمر الذي فجر الوضع بهذه المنطقة التي تشهد احتجاج ألف شخص تورطوا في عمليات الشغب وغلق كل المنافذ والطرقات، ما تسبب في تأخر نشاط نحو ألفي عامل وموظف حسب تقديرات المصالح البلدية. وقد طالب المحتجون بضرورة تحرك الوالي قبل تأجج الوضع لأن منطقة عين الباردة على صفيح ساخن. وتجدر الاشارة إلى أن احتجاجات منطقة مجاز الغسول دخلت أسبوعها الأول من شلل حركة المرور، حيث توقف نشاط حوالي 20 حافلة تابعة للنقل الحضري وكذلك الحافلات الأخرى القادمة من ولاية ڤالمة والمناطق المجاورة الأخرى.