القرح مشكلة صحية يشكو منها الكثيرون، لكنها تصيب الأطفال بشكل خاص، كما تصيب الكبار. وهو راجع لأسباب عديدة، منها البسيط والمستعصي. وأكثر هذه القرح ناجم عن عدوى ميكروبية أو عن نقص في فيتامين "ب" المركب. كما أن بعضها إذا أزمن قد يكون درنيا أو زهريا، ناجما عن مرض خبيث. ولابد من تحاليل مخبرية لهذه القروح الدرنية أو الزهرية من أجل التشخيص. ولها علاجات خاصة تتم تحت إشراف الطبيب الأخصائي، لذا سنركز على القروح العادية. يفيد في علاج القروح العادية تعاطي فيتامين "ب"، سواء كانت ناشئة عن نقص هذا الفيتامين أو نتيجة عدوى ميكروبية. وفي كثير من الأحوال يكفي مس القروح بنثرات الفضة "enielyhtem ed uelB" كي تزول، لكن شرط فحص الفم والأسنان وعلاج ما بهذه الأسنان من تسوس أو التهابات في اللثة. وقد يفيد أخذ مزيج معوي لإصلاح عملية الهضم. توجد حالات عديدة لا تشفى بهذا العلاج البسيط، وتجب تجزئة العلاجات التالية: مس القروح بماء الأوكسجين كما هو، أو مخفف إلى النصف بالماء، وذلك لبضعة أيام. غسل الفم بماء الأوكسجين لمدة عشرة دقائق كل ساعتين ليلا ونهارا، لمدة 8 10 أيام. وضع غليسرين البوركس على اللسان وداخل الفم عدة مرات في اليوم، إلى جانب العلاجات الأخرى مثل مضادات الفطريات "Mycose" "antifongique" مثل "fungizone" "akliane" إلخ. - مراجعة الطبيب المعالج في حالة ظهور مضاعفات أو آثار جانبية.