افتتحت أمس بالعاصمة القطرية الدوحة دورة الألعاب العربية في طبعتها ال12 وبمشاركة 21 دولة، في وقت تغيب فيه سوريا بعد تعليق عضويتها في الجامعة العربية بسبب الأوضاع السياسية الراهنة فيها. وستقام منافسات الدورة في 29 لعبة ويشارك فيها 5400 رياضي وإداري، وهو أكبر عدد من المشاركين في تاريخ الدورة. وقد تابع أمس الملايين من المتتبعين حفل الإفتتاح والذي وصف بالأسطوري وغير المسبوق ليس فقط في تاريخ الدورة العربية ولكن في تاريخ الدورات الكبرى بصفة عامة، حيث شارك في حفل الافتتاح 1000 شخص من عدة جنسيات، وقامت إحدى أشهر الشركات العالمية في مجال تصميم وتنظيم الفعاليات الكبرى بتنظيم حفل الافتتاح، حيث سبق لهذه الشركة تنظيم أولمبياد سيدني 2000 وآسياد الدوحة 2006، وقد استخدمت الشركة تكنولوجيا وتقنيات فنية تستخدم لأول مرة في افتتاح الدورات الرياضية. كما شهد الحفل أيضا مشاركة عدد كبير من الفنانين العرب في مقدمتهم السورية أصالة نصري والمصري إيهاب توفيق والقطري فهد الكبيسي. وقصد إنجاح العرس العربي فقد جهزت اللجنة المنظمة للدورة أكثر من 4 آلاف متطوع لخدمة فعاليات وضيوف الدورة من مختلف المواقع في أماكن المنافسات وإقامة الوفود الرياضية والضيوف الرسميين والمراكز الإعلامية، وأماكن الفعاليات المصاحبة والقرية الأولمبية.