أعلن رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العربية 2011 التي ستحتضنها الدوحة في شهر نوفمبر القادم ان جوائز مالية ستمنح للمتوجين بالميداليات واصحاب الارقام القياسية خلال الدورة الرياضية. وقال المسؤول القطري فى ندة صحفية عقدها فى الدوحة "حددنا مكافآت مالية للمتوجين بالميداليات حيث ينال صاحب الذهب 5 آلاف دولار و 3 آلاف دولار للفضة وألفي دولار للبرونز إضافة إلى 5 آلاف دولار للرياضي الذي يحقق رقما عربيا كما يتم الاعداد لبرنامج تكميلي لهذه الخطة التحفيزية حتى تكون الدورة القادمة دورة للنجوم بحق". وأضاف "لا نهدف إلى جلب النجوم العرب فقط بل نريد مشاركة كل الدول العربية ووفق الاجتماعات التي نعقدها مع اتحاد اللجان الاولمبية العربية يمكن القول ان 20 دولة أكدت حضورها وبقي أن نجد الحلول الممكنة لتسجيل كل الدول العربية ومن بينها تسهيل أو تخفيض الرسوم إلى 40 دولارا للشخص الواحد و دراسة حالة بعض الدول غير القادرة لكن بشروط معينة تضمن المشاركة الفعلية وليس الصورية لإكمال العدد فقط". وحول مسالة المنشات الرياضية التى تحتضن المنافسات أكد الامين العام للجنة الاولمبية القطرية على جاهزيتها وقال "إن الملاعب التي تحتضن البطولة جاهزة وليس هناك ملعب جديد لاحتضان المنافسات غير ملعب الكرة الطائرة الشاطئية الذي ينتظر أن نقيمه بالقرب من نادي الغرافة والكل يعلم مدى جاهزية ملاعبنا وتجهيزاتها العالية الجودة". و أشار إلى أن اللجنة المنظمة ستعمل على إسكان البعثات في الفنادق المختلفة بالدوحة والكل يعلم ان قطر تملك حوالي 10 آلاف غرفة وتصل إلى حدود تسعة عشر ألف غرفة مع نهاية العام 2011 وهو العدد الكافي لاستضافة ضيوف الدورة العربية المتوقع وصول عددهم إلى 8000 مشارك بين رياضيين وإداريين ومدربين أي أن العدد المتوفر قادر على استيعابهم بسهولة لكن هناك حل ثاني يمكن اللجوء إليه إذا تم الاتفاق مع إحدى الشركات العقارية من أجل توفير قرية واحدة لإيواء كل المشاركين مثلما حدث في اسياد 2006". وعن الإضافة التي ستعطيها هذه الدورة لدولة قطر قال المسؤول القطري "وجود 22 دولة عربية على أرض دوحة الخير يشكل الإضافة التي نريدها كما أننا أصبحنا محل أنظار العالم بعد فوزنا باستضافة مونديال 2022 وعلينا أن نكون في المستوى مثلما عودنا عليه ضيوفنا في كل بطولة نحتضنها".