نحن مجموعة من المستفيدين من قرار استفادة سكنات بحي المقام الجميل 352 مسكن. (برنامج ترقوي) نناشدكم، ونطالب فخامتكم بالتدخل لإنصافنا لدى كافة الجهات المعنية: من وزارة السكن، مديرية السكن لولاية الجزائر، مؤسسة كوسيدار، وبلدية بوزريعة، للإسراع بوضع حد لكل التلاعبات والتحايل بكل أنواعه على حساب المواطنين، وهذا من أجل استلام مساكنهم، هذا منذ ديسمبر 2007، وهذا طبقا لمداولة المجلس الشعبي البلدي في جويلية 2007 المتضمنة قائمة المستفيدين والمصادق عليها من طرف الوالي المنتدب في 30 / 10 / 2007، حيث جاءت المداولة طبقا للإتفاقية المبرمة بين البلدية ومديرية السكن لولاية الجزائر، وشركة كوسيدار في 30 / 10 / 2004، والتي وضعت من أجل استكمال المشروع الذي انطلق منذ 1988 من طرف LA CNEP والذي توقف في 1993 لأسباب خاصة بالمؤسسة، والذي حول في سنة 2004 إلى مؤسسة كوسيدار طبقا للمعلومات المذكورة أعلاه. سيدي فخامة رئيس الجمهورية: أملنا الوحيد والأخير في شخصكم على أن نجد آذانا صاغية، وتتحقق أمنياتنا للحصول على مساكننا التي نحن بحاجة ماسة إليها. سيدي فخامة رئيس الجمهورية، نناشدكم لوضع حد التلاعبات والتصرفات اللامعقولة بكل أشكالها وأنواعها من ذهاب وإياب، وافتعال أسباب كثيرة منها: مشكل تحديد الأسعار الخاصة بالسكنات، بالإضافة إلى الوثائق التقنية التي تربط الأطراف المسؤولة المعنية بالمشروع في الحصول عليها من بعضهم البعض من بينها: 1 رخصة البناء، رغم أن المشروع على وشك الإنتهاء. 2 Certificat de conformité 3 الوثيقة التي تثبت دفع الديون المتراكمة على البلدية، والتي التزمت السلطات بدفعها وهي رهن حبس على مستوى البلدية، و..و..و.. إلخ، حسب تصريحات ممثل كوسيدار. 4 وهذا أيضا عكس ما يصرح به رئيس البلدية الذي يربط المشكل كله بالسعر المرتفع المقترح من طرف كوسيدار، وكذا اقتراحه بإعادة النظر في القائمة فأين نحن من كان هذا؟؟؟؟؟. كل هذا يزيد في تأزم الوضع مع مرور الوقت، خاصة أن المشروع على وشك الإنتهاء منذ جانفي 2008 إلى يومنا هذا، والخاسر الوحيد في هذا الموضوع هم المواطنون البسطاء، الذين لا يعرفون أين مصير سكناتهم إنها مبالاة بمساعيكم من أجل حل هذه المشاكل، ولامبالاة ببرامجكم الإصلاحية وخطاباتكم، ومطالبكم لوضح حد لهذه التصرفات، وكذا تأكيدكم للإسراع في توزيع جميع السكنات التي تمت الأشغال بها. سيدي فخامة رئيس الجمهورية، وفقكم الله إلى ما هو خير للأمة عامة وللجزائر خاصة، وسدد خطاكم.