نظم، أمس، أزيد من 35 مفتشا في التعليم الابتدائي بولاية المسيلة، وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الوصية، قبل أن ينقلوا وقفتهم إلى مقر الولاية أين نظموا اعتصاما دام عدة ساعات، أرادوا من خلاله تبليغ مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية رفضهم للتصنيف الجديد الذي جاء به المشروع التمهيدي الخاص بتعديل المرسوم التنفيذي 08 /315، الذي وصفوه بالمجحف، حيث أوضح المحتجون في بيانهم الذي تحصلت “الفجر” على نسخة منه أن المرسوم المذكور أعاد تصنيفهم في السلم 13 بعدما كانوا من قبل يصنفون في السلم 16 /5 وهو ما جعلهم يشعرون كما قالوا بالظلم بعدما كانوا يتوقون إلى تصنيف يرتقي بهم إلى مصاف المهام التي يقومون بها. وأضاف البيان أن ذات التصنيف لم يجسد بنود القانون التوجيهي للتربية وأحكام الأمر 06 /03 من قانون الوظيف العمومي، كما أنه لم يحافظ على المكاسب المحققة في النصوص القانونية السابقة، وعلى رأسها المرسوم التنفيذي 90 / 49 الذي صنف مفتش التعليم الابتدائي في السلم المذكور سالفا مساواة مع باقي أسلاك التفتيش. وتساءل المحتجون عن الجهة التي تقف وراء تهميشهم، مطالبين بإعادة النظر في التصنيف وترقيته إلى التصنيف 17 مذكرين في هذا الصدد أن أغلبيتهم من حملة الشهادات الجامعية العليا، كما طالبوا باستحداث منحة تعويضية تقابل ما وصفوه بتعدد المهام والمسؤوليات وما يترتب عنها من تبعات مختلفة. المحتجون أعلنوا عن توقيف أشغال الملتقى الولائي الخاص بالتربية التحضيرية ومقاطعته إضافة إلى تجميد كل الأعمال الإدارية إلى غاية النظر في مطالبهم.