تعيش قرية سيدي عيسى، بدائرة تاوقريت أقصى غرب عاصمة الولاية بالشلف، عزلة هاتفية منذ أسبوع نتيجة سرقة وإتلاف الكابل الهاتفي الذي يصل القرية من قبل عصابة مجهولة استغلت غياب الرقابة لتنفيذ مآربها الشريرة. ناشد سكان القرية السلطات المعنية التدخل لإصلاح الخلل وإيجاد حل لهذا الانقطاع الذي يدخل أسبوعه الثاني، دون أن تتدخل مصالح اتصالات الجزائر بعد أن تمت سرقت ما يصل إلى ألف متر من الكوابل الهاتفية، وهو ما جعل القرية تعيش عزلة هاتفية منذ أكثر من أسبوع، فضلا عن انقطاع كلي لشبكة الأنترنت، وهو ما حرم الكثير من الطلبة والباحثين من إعداد دروسهم أو التواصل مع العالم الخارجي عبر هذه الشبكة العنكبوتية، الأمر الذي أثار استياءهم ودفعهم لتجديد نداءهم بغرض النظر فيه. وتعد هذه المرة الثانية التي يتم فيها استهداف الشبكة الهاتفية للمنطقة المعزولة من قبل مجهولين.. للاستحواذ على الأسلاك المكونة للكابل الهاتفي لبيعها في السوق السوداء، حيث غالبا ما يلجأ هؤلاء اللصوص إلى الشبكة الهاتفية لعدم خطورتها مقارنة بالشبكة الكهربائية التي تشكل خطر حقيقيا عليهم. وعليه نظرا لتكرار العملية يناشد سكان دائرة تاوقريت بولاية الشلف مصالح اتصالات الجزائر إصلاح العطب وحل المشكل الذي بات يتكرر باستمرار.