اعتصم، نهار أمس، العشرات من أعوان الأمن المتعاقدين بالمؤسسة الاستشفائية بدائرة عين التوتة بباتنة أمام مديرية الصحة بالولاية مطالبين بتسوية أمور متعلقة بوضعيتهم المهنية. وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية بعد طلبات متكررة وجهوها إلى المسؤولين عن المستشفى وإلى مصلحة الموظفين بمديرية الصحة، غير أنها لم تقابل بالرد، ما جعل العمال يعيشون وضعية اجتماعية صعبة، حيث لم يتلقوا أجورهم منذ سنة كاملة فضلا عن غياب الضمان الاجتماعي، وقد أكد بعضهم أنه يباشر مهامه دون أن يحصل على أية وثيقة تثبت مزاولته للمهنة، وهو ما يعد خرقا واضحا للقوانين. وقد طالب المحتجون بتسديد أجورهم العالقة مع إيجاد الصيغة المناسبة لعلاقة العمل التي تربطهم بمديرية الصحة أو بالمؤسسة الاستشفائية بعين التوتة. وقد استقبل مسؤولون بالمديرية ممثلين عن العمال المحتجين من أجل التحاور معهم والاستماع إلى انشغالاتهم، غير أن العمال أكدوا أن انشغالاتهم سبق وأن استمع إليها المسؤولون دون أن يحركوا ساكنا، علما أن هناك 49 عاملا بالمستشفى المذكور يرفعون ذات المطالب وسبق لهم وأن نظموا وقفة احتجاجية بالمستشفى.