احتفظ مجلس إدارة شبيبة بجاية، في اجتماعه الأخير، بثلاثة خيارات لإجراء التربص الشتوي الذي سيستغله المدرب بوعلي لتصحيح أوضاع النادي المقبل على المشاركة في جبهتين إضافيتين إلى جانب الدوري المحلي. إذ سيلعب يوم 30 ديسمبر الدور ال32 للسيدة الكأس عند نزوله ضيفا على فريق الحساسنة ممثل الكرة السعيدية في القسم الشرفي، وذلك بعد مواجهته المرتقبة بعد أربعة أيام برسم الجولة الأخيرة للبطولة المحترفة الأولى، ناهيك عن خوضه للقاء الأول التصفوي للرابطة الإفريقية أمام فريق فولحاه التشادي. انطلاق الدوري التونسي سيحرم الشبيبة من المواجهات الودية تعودت شبيبة بجاية التربص بتونس تحضيرا للموسم الجديد أو خلال الميركاتو الشتوي، لكن هذا الأمر لن يتكرر هذا الموسم في ظل تزامن انطلاق الدوري التونسي مع بداية التربص البجاوي. فرغم اقتراح عروس الساحل التونسي مدينة سوسة لاحتضان التربص، إلا أن غياب المواجهات الودية التي يراهن عليها الفريق البجاوي من شأنه أن يحول دون الاحتفاظ بالخيار التونسي. عين تيموشنت خيار بديل لأول مرة أدخلت إدارة شبيبة بجاية خيار التربص داخل الوطن من خلال اعتمادها مبدئيا التربص بعين تيموشنت. ذات الخيار قد يتجسد ميدانيا في حالة تجاوز نفقات التربص خارج الوطن للمبلغ الذي رصدته الإدارة والذي لن يتعدى 500 مليون سنتيم. التنقل إلى المغرب يلقى الإجماع من المنتظر أن يرسم مجلس الإدارة قبل نهاية الأسبوع تربص النادي بالمغرب، وبالتحديد بالمركب الرياضي “ويلناس” الذي يوجد بمنطقة بوسكورة التابعة إداريا للدار البيضاء المغربية. وبحسب الإدارة فإن المركب يتوفر على كل المرافق الرياضية الضرورية بثلاثة ملاعب معشوشبة طبيعيا والاسترجاع التي توجد بفندق المركب المصنف أربع نجوم. المركب يبعد عن وسط مدينة الدارالبيضاء بحوالي نصف ساعة ومطار محمد الخامس بربع ساعة فقط. الشلف تعود على المكان وبوعلي وراء العرض يعتبر فريق الشلف الأكثر ترددا على المركب الذي أقام فيه حامل اللقب الوطني في مرحلة تحضير الموسم الحالي لمدة أسبوعين. إلى جانب ذلك فإن المدرب البجاوي فؤاد بوعلي يلح على إجرائه في ذات المركز في ظل تلقيه ضمانات عن طريق معارفه بلعب مواجهات ودية قوية خلال تواجده أمام فرق الدوري المغربي المحترف الأول على غرار قطبي الكرة المغربية. إبراهيما ديالو وشيمينقو ببجاية لتجريب حظهما يتواجد منذ أمس ثنائي إفريقي لتجريب حظهما مع شبيبة بجاية من أجل الفوز بالبطاقة الثانية الخاصة باللاعب الأجنبي لشبيبة بجاية. ويتعلق الأمر بالكونغولي شيلينقو البالغ من العمر 23 سنة، والذي يحمل ألوان فريق ميسيل الغابوني، وكذا المالي إبراهيما ديالو الذي ينشط في الدوري الهاوي الفرنسي ويبلغ من العمر 20 سنة. إلى ذلك احتفظت إدارة النادي باللاعب الجزائري هارون محمد الذي يحمل الجنسية الغابونية، ضمن تعداد فريق أقل من 21 سنة الذي يقوده المدرب غيموز. هارون قد ينضم إلى المنتخب الوطني لذات الفئة، باقتراح من المناجير العام مدان الذي اقترح على والده عقدا لمدة ثلاث سنوات، سيحمل بموجبه ألوان النادي لفئة الآمال، في انتظار أن يبت المدرب بوعلي بشأنه، خاصة أن اللاعب ينشط في وسط الميدان الدفاعي وكقلب دفاع. فرانكو جزائري من مدرسة البياسجي منتظر أيضا التحرك السريع لإدارة الشبيبة من أجل تدعيم الفريق في الميركاتو لم يقتصر على اللاعبين بشأن البطاقة الإفريقية الثانية، وإنما يخص اللاعب الوطني من خلال العودة إلى اللاعب المغترب بعد نجاح صفقتي زرداب الذي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية الفرنسية مع فريق اف سير وان وزمليه سي محمد سيدريك الذي يطمح للعودة إلى المنتخب الوطني من بابه الواسع. إذ ينتظر التحاق لاعب مغترب خريج مدرسة البياسجي لخوض تجربة مع الشبيبة البجاوية لا يتعدى عمره 18 سنة ويملك، حسب مصدرنا، مؤهلات تضمن له اللعب مع الفريق الأول. بوشريط، بشيري وبوعلي يستنفدون العقوبة سيعود فريق شبيبة بجاية صباح اليوم بتعداد مكتمل باستنفاد كل من المدرب بوعلي ولاعبيه بشيري وبوشريط للعقوبة،. فيما سيغيب الوسط الهجومي بلال والي عن حصة الاستئناف بسبب عدم تماثله للشفاء. هذا الأخير ترك فراغا رهيبا إلى جانب بشيري في الدفاع في الداربي القبائلي الذي خسره البجاويون. ذات الخسارة لم يستسغها أنصار النادي والإدارة، الأمر الذي دفع بهم إلى تحميل اللاعبين المسؤولية كاملة في الإخفاق، مطالبين إياهم بتدارك الوضع في المواجهة المقبلة برسم الجولة الأخيرة ببجاية أمام مولودية سعيدة. إلى ذلك عزز الظهير الأيسر للنادي قائمة المهددين بالإيقاف التي تضم كلا من مقاتلي، بن شعيرة، معيزة، بوشريط وماروسي عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.