أهم ما ميز حصة الاستئناف لشبيبة بجاية أمس الأول هو غياب الرئيس بوعلام طياب، المتواجد بفرنسا للعلاج، وخاصة المغترب مهدي قاسم فيما يخص التعداد. الأمر الذي أثار حفيظة مجلس الإدارة الذي سبق وأن توعد اللاعب بمعاقبته بعد تأخره في وقت سابق عن الالتحاق بالفريق عند انطلاق التحضير يوم 6 أوت المنصرم. رفض أعضاء مجلس الإدارة تبريرات اللاعب بتضييعه لموعد انطلاق الطائرة وقررت حينها الإدارة معاقبته ماليا بخصم 25 بالمئة من أجرة الشهر الأول من العقد الذي يربطه مع النادي. قاسم وعكس زميله جاليط الذي غاب عن حصة الاستئناف، لم يتصل بالإدارة لإخبارها بالغياب مسبقا، حسب احد المقربين من مجلس الإدارة، ما يؤكد تشديد أعضاء المجلس للعقوبة التي سيتعرض لها اللاعب. تألق اللاعب في تربص تونس قد يشفع له من جهة أخرى أكد مصدر مقرب من اللاعب هذه المرة أن قاسم الذي تربطه علاقة وطيدة مع عضو مجلس الإدارة، زبير مهلب، على غرار باقي اللاعبين المغتربين، سيستفيد من دفاعه لدى المجلس، خاصة في ظل تألقه في تربص تونس بشكل ملفت للانتباه، ومنه فإن الإدارة ستصفح عنه خاصة إذا تأكد اتصال اللاعب بالمسير من فرنسا لتأكيد التحاقه بالفريق متأخرا بيوم واحد. جبارات يضمن حراسة عرين الفريق أمام السياسي بعد تألقه بشكل كبير في نهاية الدوري ومساهمته الفعالة في حصول الفريق عل وصافة البطولة الني رسمت مشاركة الشبيبة البجاوية في رابطة أبطال إفريقيا لهذا الموسم، فإن الحارس ياسين جبارات ورغم العودة القوية للدولي السابق، سي محمد سيدريك، سيكون الحارس الأساسي في افتتاح البطولة أمام السياسي بملعب الشهيد حملاوي. بوعلي سيعتمد بنسبة كبيرة على ثلاثة مدافعين في محور خط الظهر سيعتمد مدرب شبيبة بجاية، فؤاد بوعلي وبنسبة كبيرة على ثلاثة مدافعين في محور الخط الخلفي. فمن خلال قراءة متأنية للخطط التكتيكية التي اعتمدها في تربص تونس وكذا التعداد الذي اعتمد عليه في المواجهات الثلاث، إلى جانب تركيزه على لاعبي الخبرة في ذات الخط، يتبين جليا أنه لن يغامر أمام شباب قسنطينة في أول لقاء للفريق في الدوري. إذ من المنتظر أن يقحم كل من، معيزة، بشيري والقائد زافور، في محو رالدفاع. خيارات عدة في وسط الميدان ولاعبو الخبرة الأقرب للمشاركة وفيما يخص وسط الميدان فإن المدرب بوعلي الذي لن يغير من فكره فيما يخص تفادي المغامرة بلاعبين شبان رغم تألقهم في تربص تونس على غرار، حموش، والي وآيت فرقان، أمام فريق تنافسي كالسياسي الذي سيكون مدعما بالآلاف من أنصاره في لقاء سيكون الضغط كبيرا جدا على الشبيبة، ومنه فإن بوعلي سيجدد ثقته في لاعبي وسط ميدان الدفاعي للموسم الماضي، بوشريط وماروسي، فيما سينشط كل من مقاتلي وبلخضر أو بن شعيرة، الرواقين الأيمن والأيسر إلى جانب قاسم الذي سيقوم بالربط بين خط الدفاع والهجوم. قاسمي وجاليط في الهجوم ويوبان كجوكير وأخيرا، فإن خط الهجوم الذي كان أضعف حلقة في الفريق في تربص تونس من خلال غياب الفعالية، فإن بوعلي سيراهن على خبرة قاسمي ونجاعة، جاليط في إصلاح الأوضاع في المواجهات الرسمية بدءا بلقاء السياسي. فيما سيكون الكاميروني ويليام يوبان الورقة الرابحة التي سيستعملها في وقت الحاجة.