أبدت إدارة شباب بلوزداد رغبتها في خطف صانع الألعاب المغترب آيت يحيى ياسير لطفي، الذي عرضه أحد المناجرة على إدارة البليدة، التي وافقت على إخضاعه إلى التجارب. لكن يبدو أن السيرة الذاتية المحترمة لهذا اللاعب، الذي كان ينشط في الفريق الاحتياطي لنادي باريس سان جيرمان، جعلت إدارة بلوزداد ترغب في خطفه، حيث اتصل أحد المسيرين بمناجيره وطلب منه نقل اللاعب إلى بلوزداد للخضوع إلى التجارب عوض تجريبه في البليدة. وهو ما رفضه مناجيره، الذي أكد أنه منح كلمته لإدارة البليدة والمدرب عمروش ولن يتراجع فيها.وفي سياق آخر، رفض حارس جمعية وهران موجر الانضمام إلى البليدة بعدما منحته إدارة جمعية وهران ضمانات بأن يكون الحارس الأساسي في مرحلة العودة، على خلفية قرار الإدارة تسريح مزاير إلى مولودية وهران. كما تلقى وعودا من إدارة الجمعية برفع أجرته الشهرية، ما جعل إدارة البليدة تدخل في اتصالات مع حارس رائد القبة بويكني الذي منح موافقته على اللعب في البليدة، ووعد بالحصول على وثيقة تسريحه من إدارة القبة. كما طلبت الإدارة أيضا خدمات وسط ميدان وداد بوفاريك أميري، الذي بدا متحمسا هو الآخر للعب في البليدة. جدير بالذكر، أن زعيم كان قد رفض عرضا ب800 مليون من إدارة اتحاد العاصمة لتسريح بلخيثر، حيث أشار أن اللاعب سيواصل مشواره مع البليدة إلى غاية نهاية الموسم. وكان زعيم قد أبدى رغبته في تسريح اللاعب، لكن المدرب عمروش رفض ذلك وأصر على الاحتفاظ به إلى نهاية الموسم، وهدد بالاستقالة من منصبه في حال ما إذا تم تسريحه.