سيخوض صانع الألعاب المغترب آيت يحيى ياسير لطفي التجارب مع اتحاد البليدة خلال فترة توقف البطولة أي في التربص المغلق الذي ستجريه التشكيلة بداية من الأسبوع المقبل.. في مركب "الأزرق الكبير" بتيبازة. هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 22 سنة وقد يكون مفاجأة البليدة بالنظر إلى مشواره والإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها حسب من يعرفونه جيدا. مناجير آيت يحيى عاينه في مبارتين ووقف على إمكاناته الكبيرة وجاء إقتراح آيت يحيى ياسير على الإدارة البليدية عن طريق زاكي عماني ابن اللاعب الدولي السابق حيث تنقل إلى فرنسا وتابعه في مبارتين مع فريقه (ينشط في الفريق الإحتياطي لباريس سان جرمان) وأُعجب بإمكاناته وهو ما جعله يقترحه على البليدة، حيث وافق المدرب عمروش على إخضاعه للتجارب في التربص المغلق الذي ستجريه التشكيلة. اللاعب يشبه مقداد في طريقة لعبه من خلال متابعتنا لإحدى المباريات التي خاضها آيت يحيى ياسير مع فريقه في فيديو على شبكة الأنترنت وقفنا على الإمكانات الكبيرة التي أظهرها اللاعب في تلك المواجهة، حيث كان من بين أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان ويشبه في طريقة لعبه كثيرا وسط ميدان مولودية الجزائر السابق عبد المالك مقداد الذي ينشط هذا الموسم في البطولة الإماراتية. تكون في "كلير فونتان" وباريس سان جرمان تكوّن المغترب آيت يحيى في بداية مشواره الكروي في مركز تدريب "كلير فونتان" إلى جانب نجوم كبار حاليا في البطولة الفرنسية، حيث كانت المركز يضم أكثر من 100 لاعب قبل أن تختار إدارة المركز 24 لاعبا تم بيعهم لمركز تكوين باريس سان جرمان الذي واصل تكوينه فيه. لعب في "كريتاي" و"ريد ستار" وبعدما أنهى تكوينه في مركز تدريب نادي باريس سان جرمان الفرنسي لعب آيت يحيى 3 مواسم في نادي "كريتاي" الناشط في بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية، قبل أن ينضم في الموسم الموالي إلى نادي "ريد ستار" في الدرجة الرابعة ثم عاد مجددا الموسم الفارط إلى الفريق الرديف لنادي باريس سان جرمان الفرنسي ومنه تنقل إلى الجزائر من أجل الإنضمام إلى ناد يمنحه فرصة التألق والبروز. توّج بلقب أحسن ممرّر في دورة ودية بالبرازيل من خلال إطلاعنا على سيرته الذاتية يبدو أن اللاعب آيت يحيى يملك إمكانات معتبرة حيث كان قد شارك في دورة ودية بالبرازيل برعاية شركة "نايك" التي تزوّد النادي الباريسي بالألبسة عندما كان في مركز تكوين "باريس سان جرمان" وتوّج بلقب أفضل ممرّر في تلك الدورة وهو ما جعله يتلقى هدية من المنظمين. حل بالجزائر أول أمس وعدة مناجرة أرادوا خطفه حل المغترب آيت يحيى ياسير بالجزائر أول أمس ويقيم مع والده في ضواحي العاصمة (والده في الجزائر لكن عائلته كلها في فرنسا)، ومباشرة بعد أن علم بعض المناجرة بوصوله حاولوا خطفه من أجل عرضه على بعض الأندية لاسيما أنّ ذلك لن يكلفهم عناء إرسال تذكرة السفر له أو التكفل بإقامته، لكن اللاعب رفض ذلك وأصر على أن يكون المناجير الذي جلبه هو المكلف به وبما أن مناجيره عرضه على البليدة فقد إعتذر عن إجراء تجارب في بعض الأندية. لهذا السبب يريد اللعب في الجزائر كشف لنا المغترب آيت يحيى في حديث معه أنه تلقى عروضا من أندية الدرجتين الرابعة والثالثة في فرنسا لكنه لم يرد الإنضمام إليها لأنه يريد اللعب في الجزائر للبقاء إلى جانب والده الذي يعاني من متاعب صحية، وكشف لنا أن والده يعيش حاليا بالجزائر بعد أن فضل الإستقرار بها وهو السبب الوحيد الذي جعله يعارض اللعب في فرنسا. واثق من قدراته ويؤكد أن البليدة لن تندم عليه وبدا آيت يحيى في حديث معه واثقا من إمكاناته ومن فرض نفسه في البليدة عندما يجري التجارب، وأضاف أنه لا يريد أن يستبق الأحداث ويقول إنه سيقنع الطاقم الفني لأنه لا يريد أن يثني على نفسه كثيرا قبل خوض التجارب لكنه واثق على حد تعبيره من أن البليدة لن تندم عليه. البليدة لن تخسر شيئا بخضوعه إلى التجارب ولن تخسر الإدارة البليدية أي سنتيم بإخضاع اللاعب إلى التجارب على حد تعبير أحد المسيرين بما أن مناجيره هو الذي تكفّل بإرسال تذكرة السفر له، كما أن آيت يحيى يقيم مع والده ولن تتكفل الإدارة بإطعامه وإيوائه وربما قد يكون صفقة ناجحة وأحسن من جميع الصفقات التي قامت بها مع المغتربين في السابق. هريدة مطلوب في البليدة في سياق متصل بالإستقدامات دائما، علمنا من مصدر مقرب من الإدارة بأن هذه الأخيرة وضعت في مفكرتها مدافع شباب بلوزداد هريدة الذي يملك إمكانات معتبرة لكن ثراء تشكيلة شباب بلوزداد في الخط الخلفي جعله خارج خيارات الطاقم الفني منذ بداية الموسم، وكشف مصدرنا أن أحد المقربين من الإدارة هو الذي عرض خدمات هريدة. الإتصال سيكون هذا الأسبوع ومن المتوقع أن تكون الإدارة قد إتصلت باللاعب في اليومين الأخيرين أو ستتصل به خلال الأسبوع الحالي لأن مصدرا مقربا كشف لنا أن الإدارة إتصلت به وعرضت عليه فكرة تقمص ألوان البليدة، في حين أن أحد المسيرين أوضح لنا أنه سيتحدث مع اللاعب اليوم أو غدا ، ومهما يكن فإن هريدة قد يلعب في البليدة إذا تمكن من الحصول على وثيقة تسريحه التي تبقى الشرط الوحيد للإدارة للتعاقد معه. الطاقم الفني يعوّل عليه في الجهة اليسرى ويعوّل الطاقم الفني على خدمات المدافع هريدة على الجهة اليسرى من الدفاع إذا علمنا بأنّ عمروش قرر تسريح أحد المدافعين، وإن رفض الحديث عن المدافع الأيسر الذي سيسرحه إلا أن مصدرا موثوقا كشف لنا أن الأمر يتعلق بالمدافع سي أحمد الذي تحدثت الإدارة مع مناجيره أول أمس وكشفت له أن اللاعب مسرّح من الفريق. ================ سيد أحمد يُسرّح رسميا وقابلة يطلب تسريحه رغم أن المدرب عمروش كشف لنا في حديث معه أنه لم يفصل بعد في قائمة المسرّحين وسيكون ذلك بعد لقاء الكأس أمام إتحاد العاصمة إلا أن مصدرا موثوقا أكد لنا أن المدافع الأيسر سيد أحمد سيتم الإستغناء عن خدماته من الفريق بالنظر إلى أنه لم يوفق في فرض نفسه خلال الشطر الأول من البطولة، وسيتم أيضا الإستغناء عن خدمات وسط الميدان قابلة الذي تقدم إلى المدرب عمروش قبل المباراة الأخيرة أمام رائد القبة وطلب تسريحه من الفريق. سيد أحمد لم يقدم ما كان منتظرا منه ولم يقدّم المدافع الأيسر سيد أحمد ما كان منتظرا منه في الشطر الأول من البطولة رغم الكلام الكثير الذي قيل عن إمكاناته الكبيرة قبل بداية الموسم، حيث تحصّل اللاعب على الكثير من الفرص في المباريات الأولى من البطولة خاصة مع المدرب لطرش أين لعب جميع المباريات كأساسي قبل أن يقحمه المدرب عمروش في 3 مباريات أيضا لكنه لم يقنع الطاقم الفني وهو ما جعل عمروش يقرر الإستغناء عن خدماته. اللاعب يؤكد أن مناجيره أخبره بتسريحه ورغم تستّر الإدارة والطاقم الفني على قائمة المسرّحين إلا أن المدافع الأيسر سيد أحمد كشف أن مناجيره إتصل به أول أمس وقال له إنه مسرّح من الفريق وهو ما جعل اللاعب يقرر التوقف عن التدريبات على أن يلتقي زعيم هذا الأسبوع من أجل إعادة جزء من الأموال التي تحصل عليها مقابل وثيقة التسريح. تسريح خرباش وشبيرة كان أكبر خطأ عدم فرض سيد أحمد نفسه وبقاء جرودي وحيدا في الجهة اليسرى من الدفاع يعيد إلى الأذهان الخطأ الكبير الذي إرتكبته الإدارة نهاية الموسم الفارط عندما أقدمت على تسريح خرباش وشبيرة معا وتعويضهما ب جرودي الذي لم يظهر بمستوى شبيرة أو خرباش الموسم الفارط رغم أنه يؤدي بعض المباريات الجيدة. قابلة يطلب من عمروش تسريحه ويرفض البقاء سيكون قابلة هو الآخر ضمن قائمة المسرّحين التي سيعلن عنها الطاقم الفني بداية الأسبوع الجديد، حيث كشف لنا مصدر موثوق أن قابلة كان قد تحدث مع المدرب عمروش بعد نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت مباراة القبة وطلب منه أن يضعه في قائمة المسرّحين ورفض البقاء في البليدة. يرفض اللعب مع الآمال ويريد الإنضمام إلى فريق آخر ورفض قابلة البقاء في البليدة واللعب مع الآمال بما أنه لم يحصل على فرصته كثيرا هذا الموسم، حيث كانت الإدارة قد تعاقدت معه في بداية الموسم قادما من إتحاد الحراش وكله أمل في أن يتألق ويعود إلى القسم الأول مجددا قبل أن يجد نفسه خارج القائمة أحيانا ومع الآمال أحيانا أخرى، وهو ما جعله يطلب من الطاقم الفني تسريحه وهو الطلب الذي لم يرفضه المدرب عمروش بالإتفاق مع الإدارة. عبدوني وياغني أول المسرّحين قبل تسريح المدافع الأيسر سيد أحمد ووسط الميدان قابلة كانت الإدارة البليدية قد قررت تسريح الحارس مروان عبدوني الذي تم إبعاده من الفريق مؤخرا وكذا المدافع الأيمن ياغني الذي قاطع الفريق في منتصف مرحلة الذهاب إحتجاجا على عدم حصوله على مستحقاته، في إنتظار أسماء ثلاثة لاعبين آخرين سيتم الإستغناء عنهم بعد مباراة الكأس أمام إتحاد العاصمة. ================ الآمال يتوّجون بلقب مرحلة الذهاب توّج آمال إتحاد البليدة بلقب مرحلة الذهاب برصيد 30 نقطة متقدمين على مولودية باتنة وشبيبة الساورة في المركز الثاني برصيد 28 نقطة في حين أن المركز الرابع كان من نصيب رائد القبة برصيد 27 نقطة، وبالتالي فإن أشبال المدرب مخالفة سيتنافسون على لقب بطولة الموسم الحالي مثلما كان عليه الحال الموسم الفارط أين ضيّعوا البطولة في آخر الجولات لصالح إتحاد العاصمة. عمروش يكون قد عقد إجتماعا أمس يكون المدرب عمروش قد عقد إجتماعا أمسية البارحة مع لاعبيه بعد العودة إلى التدريبات من أجل مطالبتهم بطي صفحة البطولة والتركيز على منافسة كأس الجمهورية التي سيواجهون فيها إتحاد العاصمة بملعب بولوغين. بلخيثر ينتظر وثيقة تسريحه للعب في إتحاد العاصمة ينتظر المدافع الأيمن بلخيثر أن تحصل إدارة إتحاد العاصمة على وثيقة تسريحه من البليدة من أجل الإنتقال إلى هذا الفريق في ظل تخصيص مبلغ 800 مليون من حدّاد للحصول على خدماته. ================== آيت يحيى: "واثق من النجاح ولهذا السبب أريد اللعب في الجزائر" في البداية هل لك أن تقدم لنا نفسك؟ اسمي آيت يحيى ياسير لطفي أبلغ من العمر 23 سنة (من مواليد سنة 1988)، والدي من القبائل وأمي من بجاية أي أنني قبائلي، كما أن طولي 1.86 مترا ووزني 76 كلغ. وماذا عن مسيرتك الكروية؟ مسيرتي الكروية بدأتها في مركز تكوين "كليرفونتان" من 2002 إلى 2004 وبعدها لعبت موسما واحدا في نادي "ريد ستار" قبل أن ألتحق بمركز تكوين "باريس سان جرمان" حيث كنا حوالي 100 لاعبا أجرينا التجارب وتم الإحتفاظ ب 24 لاعبا منا فقط، وبعد أن أنهيت التكوين لمدة موسمين تنقلت إلى نادي "كريتاي" الذي لعبت له ثلاثة مواسم من 2007 إلى 2010، وهذا الموسم عدت إلى الفريق الثاني لباريس سان جرمان. من خلال سيرتك الذاتية إكتشفنا أنك توجت بلقب أحسن لاعب في دورة ودية بالبرازيل، كيف كان ذلك؟ هذا صحيح، حدث ذلك عندما كنت في مركز تكوين "باريس سان جرمان" أين تنقلنا إلى البرازيل للمشاركة في دورة دولية ترعاها شركة "نايك" التي تزوّد النادي الباريسي بالعتاد وقد تألقنا في تلك الدورة أمام أندية كبيرة من أوروبا وأمريكا الجنوبية وكندا، وقد توّجت في تلك الدورة بلقب أحسن ممرّر. بما أنك تلعب في الفريق الثاني لنادي "باريس سان جرمان" ألم تصلك عروض من فرنسا؟ لا أخفي عليك أني تلقيت 3 عروض من فرنسا هذا الموسم كما طلبني نادي "سودون" في الأيام الأخيرة لكن السبب الوحيد الذي جعلني أريد اللعب في الجزائر أنني أريد أن أكون قريبا من والدي لأنه يعاني من متاعب صحية كبيرة في الآونة الأخيرة خصوصا أن عائلتي بقيت في فرنسا، وإلا لكنت قد وقعت في فريق من الدرجة الثالثة في فرنسا. كيف كانت الإتصالات مع البليدة؟ المناجير زاكي عماني هو الذي عرضني على البليدة، وحسب علمي فإني سأخضع إلى التجارب في فترة توقف البطولة، وعلمت بأن الفريق سيدخل في تربص مغلق الأسبوع المقبل. هل تعرف بعض اللاعبين المغتربين في البطولة الجزائرية؟ هذا أكيد، أعرف قاسم مهدي لاعب شبيبة بجاية الذي تكوّن معي في المركز نفسه، وهناك أيضا صديقي ياشير الذي ينشط في إتحاد الحراش. في الأخير هل أنت واثق من فرض نفسك في تشكيلة البليدة؟ لا أريد الحديث كثيرا عن إمكاناتي وإنما أفضّل أن يكون ذلك فوق أرضية الميدان ولو أني واثق من النجاح في التجارب وإقناع الطاقم الفني لأن التكوين الجيد الذي تلقيته في فرنسا يسمح لي بأن أقنع المدرب.