سيكون عشاق الموسيقى الشبابية، عشية السبت المقبل، أي ليلة رأس السنة الجديدة، على موعد مع حفل فني تحييه كل من فرقة كاميليون، أو الحرباء، وفرقة freeklane، الواعدة التي احتلت أغانيهم الريادة في مختلف سباقات الأغاني التي تمت عبر أمواج القنوات الإذاعية المتعددة. الحفل الفني هذا، تقدمه مؤسسة الديوان الوطني لثقافة والإعلام بالتعاون مع القناة الإذاعية الثالثة، سيحاول من خلاله أعضاء الفرقتين تقديم باقة فنية متنوعة من أشهر الأغاني التي اشتهروا بها هذه السنة، وأسروا بها قلوب الشباب، خاصة فرقة كاميليون التي حقق أعضاؤها الشباب نجاحا منقطع النظير هذه السنة، على الرغم من أنها فرقة فتية لم تكتشف إلا عام 2010، عبر الأنترنت والمواقع الفنية التي قدموا فيها أغانيهم بعدما رفضتهم عديد شركات الإنتاج الفني عندنا، رافضين المغامرة بفرقة فنية فتية، لكن التوأمين حسن أقران، وحسين أقران، حسين سخار، أنيس عيجة ورضا صايب، كانوا أكبر من هؤلاء، وأسسوا هذه الفرقة التي أنست الشباب عشاق الفن الجزائري الراقي في أشباه الفنانين من مؤدي الطبوع الرايوية، الشعبية، السطايفية والقبائلية، فقدموا أغانيهم ذات طابع متميز غاب كثيراً عن الساحة، ومع أول أغنية أطلقها هؤلاء الموسومة ب"ولله" وهو يصنعون الفرجة ويتقدمون في جماهيريتهم التي لم تتوقف على المستوى الفني فقط بل قاموا بإحياء سلسلة من الحفلات الخيرية بالتعاون مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام وعدة مؤسسات فنية أخرى، عاد ريعها لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان، كما قدموا حفلات في عديد المدن الجزائرية بالإضافة إلى تمثيلهم للجزائر في مهرجانات أخرى عالمية على رأسها مهرجان مونتريال الثاني عشر للموسيقى العربية. على صعيد آخر، يسعى أعضاء فرقة freeklane، الشابة إلى الوقوف على ركح قاعة الأطلس، بالعاصمة، التي ستحتضن الحفل الفني الذي يختتم به الديوان الوطني للثقافة والإعلام سلسلة نشاطاته الفنية والثقافية المتنوعة لهذا العام، وتقديم باقة من الأغاني الفنية التي سبق وأن قدموها على ركح قاعة الموڤار مطلع الأسبوع الفارط. يذكر أنّ هذا الحفل، ينطلق في حدود الساعة الرابعة والنصف زوالاً، والتذاكر متوفرة للبيع على مستوى قاعتي الأطلس والموقار بالعاصمة.