''كاميليون'' فرقة شابة تعد بالكثير، اعتبرت اكتشاف سنة 2010 نظرا لنجاحها خلال فترة لم تتجاوز السنتين في استقطاب مئات المعجبين ممن أبهرتهم الأغاني العاطفية والحساسة التي يؤديها صاحب الصوت المميز ''حسن اقران''، منشئ الفرقة رفقة شقيقه التوأم ''حسين'' الذي التقته ''الحوار'' وكان لها معه هذا الحوار الشيق. في البداية هل لكم أن تعرفوا الجمهور بفرقة ''كاميليون''؟ جاءت فكرة تكوين الفرقة من طرف أخي ''حسن'' الذي بدأ بتأليف بعض العناوين مثل أغنية ''لله'' التي اشتهرنا من خلالها، ثم بدأت في الاتساع مع الالتحاق التدريجي لحسين سخار وأنيس عيجة ورضا صايب. لماذا وقع اختياركم على تسمية كاميليون بالتحديد؟ قمنا باختيار هذا الاسم للفرقة لأننا في كل مرة نغير الطابع الموسيقي الذي تقدمه للجمهور، فنحن لا نلتزم بلون محدد وإنما نحاول دائما التجيد وخلق التميز مع كل اغنية نقدمها، لهذا نحن نمتلك نفس خاصية الحرباء التي تغير لونها بشكل دائم ومستمر وفق الظروف. على هذا الاساس في أي خانة تصنف الطبع الذي تؤدونه؟ ليس لدينا طابع محدد ومعروف نعتمد عليه، فالأغاني هي التي تفرض علينا تغييره في كل مرة، وهذا نابع من حرصنا على إعطاء كل أغنية الطابع الذي يتناسب معها وفقا لاسلوبنا الخاص. شاركت فرقتكم، مؤخرا، في الحفل الذي نظم في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب، حيث لاقى الحفل رواجا كبيرا من قبل الجمهور بالرغم من أن الفرقة حديثة النشأة، كيف تفسر كل هذا التألق؟ هذا صحيح، جمهورنا في اتساع مستمر وهذا ما لاحظناه من خلال موقع الفايس بوك الخاص بنا والذي ساعدنا كثيرا على البروز وتقديم أغانينا للجمهور الذي وصل عدده إلى أكثر من 2500 معجب، كما اشير هنا الى الدور الذي لعبته الإذاعة من خلال استضافتنا والمشاركة في خصصها الخاصة. واليوم الحمد لله، اصبح لدينا جمهورنا من الاوفياء الذين يحضرون في كل الحفلات التي نحييها، كما أنهم يحفظون جل الاغاني التي نؤديها ويتجاوبون معها بشكل رائع ومميز، وهذا الأمر يشجعنا على العمل أكثر من أجل إرضائهم. هل سبق للفرقة وأن شاركت في وقفات تضامنية أخرى؟ سبق لنا أن شاركنا في حفل تضامني مع جمعية ''زهرة'' خلال شهر رمضان الماضي، كما قمنا بداية العام الجاري بالمشاركة في المهرجان التضامني الموسيقي الاول من نوعه في الجزائر والذي نظمته نفس الجمعية والذي حمل شعار ''نظرة جديدة''، حيث رفعنا نحن الفنانين اصواتنا لتغيير نظرة الاصحاء نحو الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، وشاركنا في الحفل العديد من الوجوه الفنية المعروفة على غرار حكيم صالحي، جمعاوي أفريكا، جازولي وحياة زروق. هل ترى بأنكم ماضون في اتجاه التخصص في هذا النوع من الحفلات التي تحمل الطابع التضامني والتحسيسي؟ من الضروري على الفنان الحضور في مثل هذه الوقفات التضامنية وتلبية الدعوة من أجل تحسيس الشباب وبعث الرسائل عن طريق مختلف الأغاني التي نؤديها، وهو أقل واجب نؤديه تجاه المرضى والأشخاص الذين يعانون في صمت. قلتم في أحد تصريحاتكم الصحفية بأنكم بصدد التحضير لألبوم جديد، لماذا اطلتم كل هذه المدة لإصدار اول أعمالك؟ صحيح، تأخر إصدار ألبوم الفرقة الأول، والسبب الوحيد يعود إلى عدم توفر عروض جدية من عند المنتجين الذين يرفضون التكفل بعملية الإنتاج ويشتكون من ظاهرة القرصنة التي انتشرت مؤخرا. بالرغم من أن الألبوم تم الانتهاء من تحضيره وهو جاهز حاليا، إلا أن مشكل الإنتاج والقرصنة أعاقنا كثيرا وعرقل صدوره، لأننا نقوم بفعل كل شيء بأنفسنا وإمكاناتنا الخاصة. ماذا يحمل الألبوم؟ الألبوم يحمل ثمانية عناوين وهي ''لله'' و''رشاني'' وكذلك ''البئر الصغير'' المتوفرة على موقع الفايس بوك والأكثر شهرة، إضافة إلى ''تلعبها''، ''دوك العديان''، ''ندمت''، ''ما تقوليليش'' و''إيمان''. ومتى سيطرح في الأسواق؟ كما سبق وأن قلت، فالألبوم الأول جاهز وينتظر فقط العرض الجاد من المنتجين، حيث لم يصلنا أي عرض رسمي لحد الآن، إلا أننا نأمل في أن نصدره في أقرب وقت ممكن إن شاء الله. ماهي أهم المواضيع التي تتناولونها في أغانيكم؟ الأغاني التي نؤديها خاصة بالشباب وهي متعلقة بالتجارب العاطفية التي يعيشونها، جميعها من تأليف حسن أقران. وهل من مشاريع مستقبلية خاصة بالفرقة؟ هدفنا في الوقت الحالي هو البروز على مستوى الساحة الفنية، والظهور أكثر للجمهور الواسع من خلال الألبومات والحفلات في مختلف المناسبات، كما أننا نسعى جاهدين لإصدار أول مولود للفرقة خلال سنة 2011 ولم لا ألبومات أخرى إن شاء الله.