ستشارك فرقة كاميليون الجزائرية هذا الأسبوع في مهرجان العالم العربي بمونتريال الكندية في طبعته السابعة، إلى جانب أكثر من ألفي مشارك من مختلف أصقاع العالم، لا سيما أمريكا وإيطاليا إلى جانب دول عربية على غرار مصر ولبنان وكذا دول إفريقية· أوضح احسن أقران أحد أعضاء ''كاميليون''، ل ''الجزائر نيوز''، أن فرقته ستشارك لأول مرة في مشوارها الفني المتواضع بهذا المهرجان، وستكون طبعته السابعة فرصة لتقديم أجمل أغانيها المتضمنة في ألبومها الجديد الذي سيضم العديد من الأغاني الشبابية، منها أغنيتهم المشهورة ''بالله والبير الصغير''، إلى جانب أغاني أخرى على إيقاع الريغي والجاز وكذا القرقابو· وأكد المتحدث أن ''كاميليون'' على استعداد تام لتقديم أروع ما لديها من أغاني للعالم، خاصة وأن الفرقة ستكون الفرقة الجزائرية الوحيدة كسفيرة للأغنية الجزائرية الشبابية بالمهرجان، وهو ما سيحفزها لأن تعمل كل ما لديها لتعريف الآخرين بمدى ثراء الموروث الغنائي الجزائري وتعدد طبوعه وتنوع إيقاعاته الموسيقية· وأضاف المتحدث أن المناسبة ستكون -أيضا- موعدا مع الجالية الجزائرية والمغاربية هناك، معتبرا أن ذلك كان أحد ''الحوافز التي دفعت الفرقة للإصرار على المشاركة بالمهرجان، بعد تلقي الدعوة من المنظمين''، فقد لقيت كاميليون ''تشجيعا كبيرا من جاليتنا، حيث قاموا بدعوتنا بشكل ملح على الفايسبوك، كما وجدنا أن معظمهم يحفظ أغانينا عن ظهر قلب، رغم أن ألبومنا لم يظهر إلا في فترة متأخرة، وهذا ما زاد من حماسنا لنحط رحالنا هناك''· وعبّر أحسن أقران عن سعادته لمشاركته بهذا المهرجان العالمي الذي اعتبره ''نقطة تلاقي بين الحضارات والثقافات المتنوعة''، مضيفا إن ''مهرجانات بهذا الحجم تعمل على كسر الحواجز والعوائق بين شعوب العالم، كما تعمل على المزج بين الطبوع لنسج مقاطع من السمفونيات العالمية''، مشيرا -في هذا الصدد- إلى أن مهرجان العالم العربي تمكن من توحيد أفكار البشر لتقديم أجمل الفنون، سواء في مجال الغناء أو الرقص أو المسرح، وذلك بغض النظر عن أعراقهم وأعرافهم وتقاليدهم ودياناتهم· للإشارة، فرقة كاميليون إلى جانب مشاركتها بمهرجان العالم العربي بمونتريال، فإنه سبق لها وأن شاركت في مهرجان بومباي العالمي للفنون بالهند، وسجلت حضورا قويا بمشاركتها في مهرجان الفنون الزنجية ببوركينافاسو، ناهيك عن مشاركاتها في العديد من الاحتفالات الوطنية والجهوية التي بقدر كبير في شهرتها وتألقها·