كانت سنة 2011 سنة الإقالات والاستقالات؛ حيث أنهت المراسيم الرئاسية مهام أربعة مسؤولين بأهم المجمّعات الاقتصادية والمتمثلة في سوناطراك، الجوية الجزائرية، بريد الجزائر واتصالات الجزائر. فبعد جملة من الفضائح والإضرابات التي عرفتها شركة الخطوط الجوية الجزائرية تم إقالة المدير العام السابق وحيد بوعبدالله واستبداله بالمدير الحالي محمد الصالح بولطيف في الوقت الذي أقيل فيه المدير العام السابق لبريد الجزائر بعد إضراب دام قرابة شهر لعمال المؤسسة ليستبدل هذا الأخير بمفتش البريد سابقا محند العيد محلول. كما أن استقالة المدير السابق لاتصالات الجزائر محمد دعبوز واستبداله بالرئيس المدير العام الهاشمي بلحمدي كان من أبرز استقالات 2011، لا سيما وأن المسؤول الجديد شغل من قبل منصب مدير عام موبيليس. وكانت أهم تغييرات سنة 2011 إقالة مسؤول أكبر مجمّع اقتصادي وهو مدير سوناطراك نور الدين شرواطي واستبداله بمسؤول المجموعة خلال سنوات الثمانينيات عبد الحميد زرقين.